بعث 14 نائبًا في مجلس النواب الأردني (إحدى غرفتي البرلمان)، الأحد، برسالة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني؛ للتحرك لحماية الأقصى.
وفي الرسالة، ناشد النواب، الملك بـ"توجيه الحكومة لاتخاذ موقف يتناسب وجسامة الحدث، والتحرك بكل الاتجاهات الأممية والإقليمية لحماية الأقصى والمقدسات"، بحسب "الأناضول".
ومضت الرسالة، التي وقع عليها 14 نائبًا من أصل 150 نائبًا، بالقول: "أما حكومتكم يا جلالة الملك فإنها تملك من الإجراءات – إذا أرادت – ما يمكنها من وقف كل هذه الاعتداءات، واضعة بنصب أعينها عظم الجريمة المنوي ارتكابها بحق مقدساتنا، وسحب الوصاية الهاشمية التي ينوي الكنيست (البرلمان) الصهيوني التصويت عليها، ونناشد جلالتكم باتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الجريمة ومنع الاعتداء الغاشم".
وبعد انتهاء خطبة العرش التي ألقاها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمام البرلمان، الأحد، وبدء أعمال دورة البرلمان الجديدة، رفع بعض النواب لافتات لنصرة الأقصى كتب عليها عبارات: "الأقصى خط أحمر"، "فلسطين قلب الوطن العربي"، "ماذا تبقى من معاهدة الذل؟ (في إشارة إلى اتفاقية وادي عربة)".
وقال العاهل الأردني خلال خطاب العرش السنوي الذي ألقاه، الأحد، لدى افتتاحه دورة البرلمان: "إن بلاده دأبت على "تحمل مسئولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه القضايا التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي".
ومضى بالقول إن "القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى، وهي مصلحة وطنية عليا، والقدس التي روت دماء شهدائنا ترابَها هي أمانة في عمق ضميرنا، وسيستمر الأردن بالتصدي بشتى الوسائل للممارسات والسياسات الإسرائيلية الأحادية في القدس الشريف، والحفاظ على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، حتى يعود السلام إلى أرض السلام".
واقتحم نائب رئيس الكنيست الصهيوني موشي فغلن، صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى برفقة عدد من المتطرفين اليهود، تحت حراسة أمنية مشددة من الشرطة الصهيونية.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات من قبل المستوطنين بشكل متكرر، وتشدد سلطات الاحتلال من إجراءاتها لدخول المصلين للمسجد، كما تشهد القدس مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال الصهيوني.
