أكد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إنه أوعز إلى السلطات الصهيونية استخدام كل الأدوات التي بحوزتنا، بما فيها إقرار قوانين جديدة لتدمير منازل الفلسطينيين الذين تورطوا في قتل صهاينة"، حسب "الأناضول".
جاء ذلك في اجتماع للجنة حزب "الليكود" اليميني الذي يتزعمه نتنياهو، اليوم الاثنين، قائلاً "إن أولئك الذين يحرضون على الإرهاب لا يريدوننا في أي مكان، لا في القدس ولا تل أبيب، وأنا أعدكم بأنهم لن ينجحوا".
وتوعد نتنياهو، كما نقلت عنه الإذاعة الصهيونية العامة، بـ"محاربة التحريض الذي تقوم به السلطة الفلسطينية والاسلام الراديكالي ومحاربة أولئك الذين يدعون إلى تدميرنا".
ونقلت عنه الإذاعة الصهيونية القول، خلال جلسة لكتلة حزب" إسرائيل بيتنا " اليميني الذي يتزعمه، "يمكن سحب حق الإقامة الدائمة من سكان شرقي القدس الضالعين في الإرهاب "وقال" إن هذا الأمر ليس معقدا من الناحية القانونية فيما ينطوي مشروع القانون الخاص بسحب الجنسية الاسرائيلية من مواطنين إسرائيليين على تعقيدات قانونية".
يذكر أن الحكومة الصهيونية سحبت في الماضي الإقامة من 3 نواب فلسطينيين وزير سابق في السلطة الفلسطينية بداعي الانتماء إلى حركة "حماس".
وأعرب ليبرمان اعتقاده بان" إجراء انتخابات برلمانية هو أخر ما تحتاج إليه إسرائيل في المرحلة الراهنة".
يأتي ذلك فيما رشق شبان فلسطينيون سيارة إسرائيلية ومنازل في مستوطنة إسرائيلية، في القدس الشرقية، بالحجارة دون وقوع إصابات.
وجاءت هذه التطورات في اليوم الثامن من الشهر الخامس لبدء حوادث رشق الحجارة التي بدأت في القدس الشرقية بعد حادثة اختطاف وقتل الفتى محمود ابو خضير من قبل مستوطنين إسرائيليين في بلدة شعفاط، شمالي القدس، يوم الثاني من يوليو الماضي.
وقالت الشرطة الصهيونية في تغريدة على حسابها الرسمي في (توينر) "تم رشق سيارة إسرائيلية بالحجارة في حي وادي الجوز وعلى منازل في نوف تسيون دون وقوع إصابات وتقوم الشرطة الصهيونية بأعمال الباحث عن الفاعلين".
ونوف تسيون هي مستوطنة صهيونية مقامة على أراضي حي جبل المكبر في القدس الشرقية.