أفرجت قوات أمن الانقلاب عن الصحفي الفرنسي الشهير" آلان جريش"، رئيس التحرير السابق لصحيفة لوموند ديبلوماتيك الفرنسية، والمتخصص في شئون الشرق الأوسط.
كان "جريش" أُلقي القبض عليه اليوم، أثناء تواجده على إحدى مقاهي وسط البلد، حيث اعتاد التردد عليها عند تواجده بالقاهرة، بحسب "مصر العربية".
وقال جريش في تصريح صحفي عقب الإفراج عنه: "كنت أجلس مع صحفية وطالبة مصرية نتناقش بالإنجليزية والعربية، وكان هناك مواطنة تنصت لحديثنا، صرخت فينا وقالت: "هاتخربوا البلد".
وأضاف: "خرجت المواطنة وتحدثت مع أفراد من قوة أمنية موجودة خارج المقهى، فأتوا للداخل، وحققوا معي عن أسباب وجودي في مصر وكيفية دخولي، وسحبوا جواز سفري والكارنيهات الصحفية واحتجزوا الطالبة، قبل أن يعودوا بعد نصف ساعة ويعيدوا لي جواز السفر قائلين إنهم سيحتجزون البطاقات، وسألوني إذا ما كنت أحمل تصريح مزاولة المهنة في مصر".
وبعدها أخبر أفراد الأمن "جريش" أن بإمكانه الانصراف، لكنه رفض الذهاب دون الإفراج عن زميلتيه، قبل أن يخلوا سبيلهم جميعًا بعد ساعتين.
وأعرب جريش عن استغرابه من سهولة القبض على أي أحد وأن يسلمك أي شخص للقوى الأمنية، وأضاف أنه كان يعلم جيدًا صعوبة عمل الصحفيين، إلا أنه اليوم عاش الأمر بنفسه.
ويتردد جريش على القاهرة على فترات متباعدة، وفي نوفمبر 2011 شارك مع الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل في ندوة نظمها مركز الأمم المتحدة للإعلام، بالتعاون مع مؤسسة الأهرام، حول "الإعلام في المراحل الانتقالية ومستقبل المؤسسات الإعلامية القومية".