دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة سام كوتيسا، اليوم الإثنين، إلى رفع الحصار عن قطاع غزة، وقال إن "الوضع الإنساني في غزة لا يزال حرجًا".
جاء ذلك في تصريحات له، اليوم، خلال احتفال المنظمة الدولية – بمقرها الدائم في نيويورك – باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس مجلس الأمن الدولي غجريفرانسيس كوينلان، ورئيس اللجنة المعنية بممارسة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني فودي سيك، وشخصيات دولية أخرى، بحسب مراسل الأناضول.
وأضاف "كوتيسا" أن "الوضع الإنساني في غزة لا يزال حرجًا، مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة"، مشددًا على ضرورة رفع الحصار المفروض على القطاع.
وأردف قائلاً "ينبغي رفع الحصار المفروض على غزة، إن استمرار فرض القيود على حركة الناس والبضائع من وإلى القطاع، يقوّض الظروف المعيشية لنحو 1.7 من الفلسطينيين".
وأشار رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن "الطريق نحو تحقيق السلام بين الفلسطينيين و"دولة الاحتلال" بات غير مؤكد"؛ داعيًا الطرفين إلى تجاوز خلافاتهما والعودة إلى المحادثات المباشرة بينهما، في إطار واضح، وعلى "أساس المعاييرالمعترف بها دوليًا".
وحذر المسئول الأممي من استمرار تردي الأوضاع على الأرض، وخاصة في القدس والضفة الغربية.
ومضى قائلاً: لا يزال الوضع المتردي على الأرض يمثل مصدر قلق خطير لنا جميعًا، لا سيما في القدس والضفة الغربية، وإنني أدين بشدة جميع أعمال العنف ضد المدنيين والهجمات ضد المواقع الدينية، وعلى جميع أعمال العنف أن تتوقف، وعلي الطرفين التزام الهدوء وضبط النفس، والامتناع عن الأعمال الاستفزازية والتحريض".
وتحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 من نوفمبر من كل عام، وهو اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة العام 1947 القرار 181، الذي أصبح يعرف باسم قرار التقسيم.
وقد نص القرار على أن تقام في فلسطين "دولة يهودية" و"دولة عربية"، مع اعتبار القدس كيانًا متميزًا يخضع لنظام دولي خاص.
ومن بين الدولتين المقرر إنشاؤهما بموجب هذا القرار، لم تظهر إلى الوجود إلا دولة واحدة هي دولة الاحتلال الصهيوني.
