في مطلب غريب هو الأول من نوعه، طالب المعهد الديمقراطى المصرى بأن يتم تمثيل اليهود والبهائيين في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، قائلا: هناك ضرورة لتمثيل اليهود حتى ولو لم يتبقى منهم الا يهودياً واحداً، وعلينا الأعتراف بأن هناك ديانات آخرى غير الديانات الثلاثة التى تعترف بها الدولة المصرية، فالنظام الديمقراطى الذى نرغب فيه جميعاً يجب ان يكون قائم على التسامح واندماج كافة مكونات المجتمع مهما كانت مختلفة مع الأغلبية، كما أن حجم التنكيل الذى واجهته هذه الديانة فى ظل النظام السابق يكون أقل رد فعل تعويضاً لهم هو أن يكون لهم ممثل داخل اللجنة التأسيسية".
وأكد -في بيان له اليوم- أنه يجب أن يكون لكل الكنائس المعترف بها فى القانون ممثلاً واحداً وهم ثلاث كنائس الارثوذكسية والكاثوليكية والبروتستنات.
وأضاف أن الأزهر يجب ان يختار ممثلاً عنه ويفضل أن يكون من رجال الفتوى المعترف بهم والمشهود لهم بالكفاءة والأحتراف، ويضمن هذا الاختيار ما وصفه بـ "عدم المزايدة" فى مسألة الوضعية الخاصة للديانة الإسلامية بالنسبة لكافة ممثلين الجميعة التأسيسية، وينبغي عدم اختيار شيخ الأزهر أو المفتى حيث أن هناك بعض التيارات السياسية التى لها موقف عنيف تجاه القائمين على هذه المؤسسات الآن.