شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الأوبزرفر: نووي إيران أخطر من زحف داعشي أو انتفاضة فلسطينية

الأوبزرفر: نووي إيران أخطر من زحف داعشي أو انتفاضة فلسطينية
نشرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية مقالًا ترى فيه أن المشكلة التي تنطوي على الخطر الأكبر في الشرق الأوسط...

نشرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية مقالًا ترى فيه أن المشكلة التي تنطوي على الخطر الأكبر في الشرق الأوسط ليست الحرب الأهلية التي تشرد سكان سوريا، ولا مؤشرات انتفاضة فلسطينية ثالثة، ولا زحف تنظيم "الدولة الإسلامية"، بقدر ما هي الملف النووي الإيراني.


وتقول الصحيفة أن أيًا من هذه المشكلات لا تماثل التداعيات العالمية الخطيرة لتوجيه "إسرائيل" مثلا ضربة استباقية لمنشآت نووية إيرانية، بما من المرجح أن يؤدي إلى رد إيراني يستهدف مصالح سعودية وأمريكية في الخليج، بالإضافة إلى "إسرائيل."

وترى الأوبزرفر أن تمديد المفاوضات بين إيران والقوى العظمى في شأن الملف النووي أخيرًا أملاه الخوف من أن فشل المفاوضات ستكون له تبعات أسوأ من مخاطر التمديد.


ويشير المقال إلى أن المفاوضات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي سابقًا استغرقت عقدًا كاملا من الزمن، وأن مفاوضات إنهاء حرب فيتنام استمرت 5 أعوام.


ولكنها تنبّه إلى أن فشل جولة أخرى من المفاوضات يحمل كما من المخاطر أيضا، لأنه يعزز مواقف المتشددين في واشنطن وتل أبيب وطهران، الذين يعتبرون المفاوضات من أساسها مضيعة للوقت، بحسب الأوبزرفر.


وتشدد الصحيفة على أن من الضروري التوصل إلى اتفاق شامل مع إيران بشأن برنامجها النووي.


وتعلل الأوبزرفر هذه الأهمية بقولها إن الفشل يهدد المساعدة المحتملة من إيران لإنهاء الحرب في سوريا، والقضاء على "الإرهابيين" في العراق.


وفي المقابل، فإن تطبيع علاقات إيران مع الغرب في نهاية المطاف، من شأنه أن يفتح لها طريق الفوز بموقع روسيا في توفير الغاز لأوروبا، بحسب الصحيفة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023