طعن شاب فلسطيني من بلدة العيزرية شرق القدس صهيونيين وأصابهما بجروح في مستوطنة ميشور أدوميم، فيما قام حارس أمن بإصابته برصاصة في ساقه، والشرطة تؤكد أن إصابة المراهق "طفيفة".
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري إن المراهق يبلغ من العمر 16 عامًا من بلدة العيزرية شرق القدس، مشيرة إلى إصابته بشكل طفيف في الساق، بعد أن كانت قد أعلنت أنها "خطرة"، بينما وصفت حالة الإسرائيليين الاثنين بالمستقرة، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ووقع الهجوم في محل تجاري في مستوطنة ميشور ادوميم التي تبعد نحو عشرة كيلومترات شرق القدس. وأُصيب المراهق الفلسطيني برصاص حارس أمني كان خارج الخدمة.
من جهته، قال المتحدث باسم الشرطة الصهيونية في الضفة الغربية ديفيد الصراف لفرانس برس إن فلسطينيين اثنين تم توقيفهما في المكان ويخضعان للتحقيق، مشيراً إلى اعتقالهما أثناء فرارهما.
وقالت روتي دهان شاهدة العيان التي سمعت ثلاث طلقات نارية "رأيت رجلاً اعتقد أنه الحارس يصرخ: انبطحوا أرضاً انبطحوا أرضاً". وأضافت أن المهاجم حاول أن يقف بعد إصابته لكن أربعة أشخاص سيطروا عليه وأبقوه أرضاً.
وتشهد مدينة القدس استنفارًا أمنيًا صهيونيًا على خلفية احتجاجات في عدة أحياء بالمدينة يقطنها فلسطينيون، إثر وفاة شاب فلسطيني برصاص الشرطة الصهيونية التي تتهمه بدهس عدد من الصهاينة، في القدس، ما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة ثمانية آخرين، وذلك في أكتوبر الماضي.