يعاني أهالي "دمياط"، من غلاء فواتير الكهرباء، بالرغم من الانقطاع المتكرر لها، فلا تكاد تسمع أحدًا من مواطني دمياط إلاوتجد عندة شكوى من الكهرباء صغيرًا كان أو كبيرًا، حيث يشكو الجميع من ارتفاع الأسعار المبالغ فيه، أو سحب مبالغ من الكارت مسبق الدفع بدون وجه حق.
وتتعاظم الشكوى فى عدة أمكان بدمياط، كقرية الخياطة وقرية البصارطة ، وتشتهران بكثرة ورش تصنيع الموبيليا وخدماتها، فمعظ الشكاوى من ارتفاع أسعارالكهرباء مع عدم استقرارها يسبب لهم خسائر كبيرة، بحسب تصريحاتهم، وخاصةً الصانع الصغير الذى يتأثر بأقل شئف فى ظل الظروف الاقتصادية المتردية في ظل حكم العسكر.
فيقول "صابر سعيد – صاحب ورشة موبيليا بالخياطة" أنه خلال الثمانية أشهر الأخيرة تضاعفت أسعار فواتير الكهرباء بشكل مبالغ فيه، وأضاف قائلًا: "عدادات الشحن تسحب المسبق، بمعنى أن المبلغ الذى كان يكفى لشهر لم يتجاوز استخدامه في العداد إثنى عشر يومًا، وتحتاج للشحن مرة أخرى على الرغم من ثبات الإستخدام".
مضيفًا أن كل تلك المصروفات تأتي بخلاف العدادات القديمة التى لم يتم استبدالها بعدادات الكارت فتجلس فى بيتك لاتجد ما تسد به احتياجات المنزل الأساسية من طعام ومصروفات مدارس ودروس خصوصية، أصبحت ضرورة لتجد محصل الكهرباء يطلب منك فاتورة لشقة استهلاك شهرين اوثلاث بميلغ 1000جنية أو يزيد، ويتسائل قائلًا: "هى شقة ولا ورشة علشان أدفع 400 جنية استهلاك كهرباء فى شهر أو أكثر وإحنا أصلًا لسه معندناش غسالة أتوماتيك".
فيما يقول "علي زايد – من قرية الخياطة" قائلًا: "عندي منزل وفيه شقتين على عداد ولانرى قارئ العدادات أبدًا ولا يأتى،ولكن نفاجئ بالمحصل فقط يطلب سداد الفواتير ولا نمانع من ذلك فهو حق،ولكن أن أجد أن فاتورة إستهلاك شهرين للشقتين 3000جنية فهذا غير معقول".
وأشار "عبد الرحمن مسعود – من البصارطة"، أنهم يعانون من ارتفاع أسعار الكهرباء حيث التقديرات الجزافية فى العدادات القديمة وسحب مبالغ من عدادات الكارت بدون وجة حق.
كما أكد "محمود سامي – موظف يسكن شارع الجلاء بوسط مدينة دمياط" أن مايحدث فى الكهرباء سابقة جديدة، فقال: "تكرر المشهد مرتين أن نصحو لنجد التيار منقطع والسبب العداد فصل بسبب عدم وجود رصيد على الرغم من شحنة منذ قريب وكان به رصيد كافى فى المساء ونبدء رحلة حرق الدم فى عدم وجود رد شافى أين ذهب الرصيد؟ ويتبع ذلك مرارة فى الوقوف على طوابير طويلة لإعادة الشحن، ويضيف زيادة تقدر بأكثر من 60%على أسعار الكهرباء وهذا كثر جدًا لا يتحمله المواطن في ظل الظروف الحالية، كل شئ ارتفعت أسعاره والدخل يتراجع، وإن لم تجد الدولة حلا لذلك سينفجر الناس من كثرة الضغط".
وعلى صعيدٍ أخر، أشار" سامي بدير – مدير كهرباء دمياط" أن الزيادة فى أسعار الكهرباء هي كل الدولة، لأن أسعار التوليد ونقل الكهرباء ارتفع، هذا بالإضافة لوضع الراهن للبلاد والذى يحتم على الدولة رفع أسعار بعض الخدمات، أما من يشكو من تقدير جزافي في الفواتير العدادات القديمة فعليه أن يتقدم بشكوى وسيتم نزول لجنة لقراءة العداد ومحاسبتة على إستهلاكه فقط ومن يدفع مبالغ غير مستحقة سيثبت له ذلك ويتم خصمها من استهلاكه.
ويظل المواطن الدمياطي يعاني من مشكلة ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء، دون حلٍ مجدي من قبل المسؤلين.
