إنتفض العديد من العلماء المسلمين اعتبار الدكتور يوسف القرضاوي إرهابيًا، ووضعه علي قوائم الانتربول، مطالبين بالرد على الأكاذيب والشائعات التي يروجها الإعلام حول أنه محرض على العنف.
وطالب الداعية الإسلامي الدكتور "عصام تليمة" بضرورة الرد على الأكاذيب والشائعات التي يروجها الإعلام عن الداعية والعلامة د. يوسف القرضاوي – رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – وما يثٌار حول اتهامه بالتحريض على الإرهاب ومطالبة الإنتربول بإحضاره.
وقال تليمة – خلال تدوينة له عبر صفحته على موقع"فيس بوك"- :" ردا على الحملات المغرضة ضد شيخنا العلامة القرضاوي، أدعوكم للمشاركة في هاشتاج: "#القرضاوي_ليس_إرهابياً".
واعتبر الدكتور محمد الصغير، ذلك إهانة للعلماء، فقال: "وضع العسكر ﻻسم د.القرضاوي على قوائم الإنتربول إهانة لكل علماء المسلمين في شخص اﻹمام اﻷكبر سنا واﻷقدم سبقا واﻷكثر أثرًا".
وتابع الدكتور نادر العمراني: "لم يحددوا مفهوم الإرهاب لكنهم حددوا أعداءهم ثم نسبوا إليهم ما شاءوا دون أدلة ويدندنون حول العدل، عفوا احترموا عقولنا".
وأكد الشيخ أحمد العمري الداعية الإسلامي أن من أعلن الحرب على القرضاوي فقد أعلن الحرب على الأمة الإسلامية ، على الأمة الوسط، على نهج الاعتدال، على نهج الحوار والجدال بالتي هي احسن، على عشرات آلاف من العلماء.
وأضاف الداعية الإسلامي أن الحرب على القرضاوي تعني الحرب على الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يضم آلاف المنتسبين أفرادا وجماعات.
ووجه العمري رسالة إلي القضاء المصري قائلًا :"نقول للقضاء المصري المأجور الذي برأ مبارك واتهم ملايين المصريين في ثورتهم وشهداء الزور من الاعراب الذين ضحوا بأموالهم للحرب على الإسلام السياسي: موتوا بغيظكم".
وأضاف "نقول لشيخنا وامامنا القرضاوي: ان الله يدافع عن الذين آمنوا ان الله لا يحب كل خوان كفور".
ومن جانبه رد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على قرار شرطة "الانتربول" الدولية، إدراج اسم رئيسه، يوسف القرضاوي، على قوائم المطلوبين، فدعا جميع علماءه، إلى إطلاق حملة للتضامن معه تحت عنوان "القرضاوي ليس إرهابيا" بالترافق مع دفاع لعدد من المقربين منه عن أفكاره.
وحض الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جميع "المخلصين" على المشاركة في وسم "هاشتاج" خاص للدفاع عن القرضاوي، ورفض إدراجه على قائمة الانتربول مضيفا: "يتضح أن حملة التضامن مع فضيلة الشيخ تتخذ شكل موحد عبر الهاشتاج و عبارات التضامن."
وكانت الشرطة الدولية أو ما يُعرف بـ"الانتربول،" قد وضعت القرضاوي على قائمة المطلوبين لديها، وجاء في تقرير الانتربول أن القرضاوي الذي يحمل الجنسية المصرية والقطرية، مطلوب من قبل السلطات المصرية لقضاء عقوبة بتهم "التحريض والمساعدة على ارتكاب القتل العمد، ومساعدة السجناء على الهرب والحرق والتخريب والسرقة، على حد زعمهم"
وأشار التقرير إلى أنه من يملك أي معلومات عن القرضاوي أن يراجع مركز الشرطة المحلية في منطقته.