شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

إسرائيل.. تقارب عربي وتباعد أوروبي

إسرائيل.. تقارب عربي وتباعد أوروبي
اهتمت عدد من الصحف الصهيونية الصادرة اليوم بالشأن المصري، بداية بما آلت إليه ثورة يناير،...
اهتمت عدد من الصحف الصهيونية الصادرة اليوم بالشأن المصري، بداية بما آلت إليه ثورة يناير، مرورا بالمصالحة بين مصر وقطر، ووصولا إلى الأوضاع في سيناء. كما أبرزت بعض وسائل الإعلام الغربي التقارب بين إسرائيل ومصر، وتباعد الأولى مع أوروبا، واعتراف بعض دول الاتحاد الأوروبي بفلسطين كدولة بدافع إحباطها من ممارسات الدولة الصهيونية. 
 
 
السطور التالية تستعرض أبرز هذه التغطيات:
 
تحت عنوان "بدون قائد.. الثورة المصرية محكوم عليها بالفشل"، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقريرا للكاتب المصري خالد دياب، قال فيه: "إن قرونا من الحكم الأجنبي أسفرت عن نقص في القيادة الفعالة من أبناء مصر والعالم العربي، وهو ما أدى بدروه إلى ثقافة ضارة تتعلق بالقيادة القيادة مصر والعالم العربي، وأعاق إمكانية الإصلاح الحقيقي"، مشيرًا إلى أن "الدولة العميقة" بذلت وسعها لكي لا تتنازل عن السلطة، وبالفعل استطاع نظام مبارك خلال 30 عاما من الحكم الاستبدادي القضاء على قيادات بديلة قابلة للحياة، بعد ثلاث عقود من الحكم الديكتاتوري العسكري لعبد الناصر والسادات.
 
وسلط موقع "أروتز شيفا" الإسرائيلي الضوء على المصالحة بين مصر وقطر، تحت عنوان "قطر تدعم السيسي في مصر برغم الحملة القمعية ضد الإخوان"، حيث نقل الموقع عن خالد العطية، وزير الخارجية القطري، قوله: "نحن نعتقد أن مصر القوية في مصلحة كل العرب وخاصة بالنسبة للدول مجلس التعاون الخليجي"، وأضاف الموقع "انضمت قطر إلى جيرانها الخليجيين في دعم مصر في السيسي، بالرغم من حملته القمعية ضد جماعة الإخوان المسلمين، التي كانت قطر داعما لها لفترة طويلة". 
 
وعن الانتخابات الإسرائيلية القادمة، كتب الباحث شريف النشاشيبي في صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية  تقريرا قال فيه: "مع إعلان الانتخابات الإسرائيلية تتواتر التحليلات عن تأثيراتها المحتملة على الفلسطينيين وعملية السلام، لكن نتيجة الانتخابات الإسرائيلية لن تفرق مع الفلسطينيين"، مشيرا إلى المعاناة المستمرة أيا كان القائد الإسرائيلي، ومهما كان توجهه".
 
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية ما قاله موشيه يعلون في الكنيست الإسرائيلي: "إن منطقة الشرق الأوسط ما زالت تعاني من عدم الاستقرار المزمن، وقد وضعت إسرائيل خطوطا حمراء في هضبة الجولان، والأمر ذاته ينطبق على الحدود في سيناء، حيث تقوم قوات الأمن المصرية بالعمل ضد المنظمات الجهادية الإسلامية المتطرفة".
 
كما أبرزت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية  تقرير منظمة العفو الدولية عن العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث قال فيليب لوثر، مدير منطقة الشرق الأوسط وبرنامج شمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "كل الحقائق على أرض الواقع، والتصريحات التي أدلى بها المتحدثون باسم الجيش الاسرائيلي في ذلك الوقت تشير إلى أن الهجمات الإسرائيلية كانت عقابا جماعيا ضد شعب غزة وكانت مصممة لتدمير مصادر رزقهم غير المستقرة بالفعل"، ووصف التقرير العدوان بأنه يدخل ضمن جرائم الحرب. 
 
من جانب آخر، أشار موقع "أوبن ديموكراسي" إلى وجود تحول خطير في العلاقة بين الدول العربية وإسرائيل. فبعدما كان هناك رفض للتعامل معها، أصبح هناك تعاون ضمني، وفي بعض الحالات تعاون مفتوح". وقال الموقع: "خلال الحرب الأخيرة على غزة كان هناك المزيد من التعاطف مع إسرائيل من وسائل الإعلام المصرية، كما كان ينظر إلى حماس باعتبارها امتدادا لجماعة الإخوان"، مشيرا إلى أن هذا التعاطف يُصَرِّح به علانية من قبل بعض وسائل الإعلام".
 
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إلى أن الحكومة الأيرلندية قد تعترف بفلسطين كدولة مثل عدد من دول الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن الدول الأوروبية تشعر بالاحباط حيال إسرائيل، منذ انهيار المحادثات الأخيرة التي ترعاها الولايات المتحدة في أبريل الماضي، خاصة بعد إصرار إسرائيل على بناء المستوطنات في الأراضي التي يريدها الفلسطينيون أن تكون ضمن دولتهم".


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023