في الذكرى الثالثة لها.. نسترجع ذكرياتها وآلامها.. نقف على أحداثها ووقائعها.. نذكّر الثوار بها ليبقى المشهد الثوري حيًا في الذاكرة، وحاضرًا في الوجدان..
وقعت أحداث مجلس الوزراء صباح يوم الجمعة 16 من ديسمبر 2011 بين قوات الجيش المصري من جهة وبين المعتصمين أمام مبنى مجلس الوزراء المصري، عندما بدأت قوات الجيش بقذف الحجارة والأثاث الخشبي على المعتصمين، بينما قام آخرون برش المياه عليهم لطردهم من المكان.
بدأ اعتصام مجلس الوزراء بعد انتهاء أحداث محمد محمود الشهيرة، وانصراف معظم المتظاهرين، حيث تبقى آخرون من المعترضين على تعيين كمال الجنزوري رئيساً للوزراء خلفًا لعصام شرف الذي استقال أثناء أحداث محمد محمود.
حيث اعتصم بعض المتظاهرين أولاً في ميدان التحرير، ثم انتقل إلى أمام مقر مجلس الوزراء المصري احتجاجًا على تعيين الدكتور كمال الجنزوري رئيسًا لمجلس الوزراء.
بدأت الأحداث مع فجر يوم 16 من ديسمبر 2011، عندما تم اختطاف أحد المعتصمين من قبل القوات العسكرية المتمركزة داخل مجلس الوزراء لتأمينه والاعتداء عليه بالضرب المبرح ثم إطلاق سراحه، ما أدى إلى اشتعال الأحداث وبدء المناوشات والاشتباكات بين قوات الأمن والمعتصمين.
الفتاة المسحولة من أشهر مشاهد أحداث مجلس الوزراء والتي أثارت ردود فعل عالمية ومحلية غاضبة:
مشاهد مجمعة لعمليات إطلاق النار على المتظاهرين والانتهاكات التي حدثت هناك:
بلطجية أعلى مبنى مجلس الشعب الذي كان يحميه الجيش فمن الذي سمح لهم بالصعود؟
بلطجية يلقون الملوتوف على المتظاهرين من أعلى مجلس الشعب الذي تحميه قوات الجيش:
جندي يتبول على المتظاهرين من أعلى مجلس الشعب لاستفزازهم:
لحظة استشهاد شيخ الثورة عماد عفت أثناء مشاركته في التظاهرات:
بلطجية يحرقون تراث مصر في المجمع العلمي، وانسحاب لقوات الجيش من محيطه وعدم تدخلها لحمايته: