أثار قرار إغلاق قناة "الجزيرة مباشر مصر" بمقرها في الدوحة بالأمس، ردود أفعال غاضبة، وسادت حالة من الجدل على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عقب إعلان قرار وقف البث، فيما وصف الكثير من النشطاء قرار وقفها إثر المصالحة الأخيرة مع سلطات الانقلاب في مصر بأنه تكميم للأفواه ومصادرة للحريات.
وقال عدد من النشطاء عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن نقل الحقيقة ليست جريمة، منتقدين سياسات سلطات الانقلاب التي تعمد لحجب الحقيقة، لاسيما وأن سبق إغلاق منبر الجزيرة ، قنوات إعلامية أخرى عقب انقلاب الثالث من يوليو مثل "مصر 25، الناس، الحافظ".
من جانبها، قالت منى مصيلحي:" قناة معاها كاميرا وعشرات الاعلاميين فقط قدرت إنها تقلق نظام كامل بدباباته ووطائراته وكل قوته العسكرية ..أكيد نظام هش وضعيف يخشى من صوت الحقيقة ومن كشف جرائمه..بس مكملين".
أما " شيماء على" فعلقت على قرار وقف البث قائلةً:" الأول أغلقوا مصر 25 والآن يغلقوا الجزيرة وغدا ًالدور على كل قناة بتكشف الحقيقة وبتظهر للشارع حقيقة نظام السيسي ..ولكن الشارع هيكون كله قنوات إعلامية تنقل وتبث مباشرةً دون إرسال فضائي".
واتفق معها في الرأي " تامر السيد" الذي كتب عبر صفحته على موقع"التواصل الاجتماعي"، "نقل الحقيقة ليست جريمة وعلى سلطات الانقلاب ألأ تغتر وتفرح ..لأن الحقيقة لن تحجب دائماً وستظهر حتماً".
فيما قال "معاذ عبدالله":" لو كان الاعلام جريمة .. ليه بنتعلم من الأساس.. مالوش لزمة ..طالما الاعلامي اللي يطلع يقول الحقيقة مصيره قناته في الأخر الوقف والاغلاق ..ليه في حاجه اسمها إعلام..#نقل_الحقيقة_ليست_جريمة".
وشاركه في الرأي ذاته:" علي الدين محمود" قائلاً:" في نظام مصر ..ومصر بس.. القنوات اللي بتحارب الانقلاب بتتقفل بره وجوا.. جوا بعد انقلاب الثالث من يوليو ..وبرا بعد المصالحة مع قطر .. والحكاية كلها إن النظام بيكره يشوف حقيقته ويتكشف قدام الجميع ..بس كلمة للسيسي: لو حجبت الحقيقية فترة ..مش هتقدر تحجبها علطول".
