أصدر مركز كارنيجي للشرق الأوسط، دراسة عن أزمات الشرق الأوسط في عام 2014، والشخصيات المؤثرة، والانتخابات وما يتعلق بها، وغير ذلك من مستجدات مؤثرة على الساحة، وفيما يلي محتوى الدراسة:

أهم الأزمات وتأثيرها

قام "كارنيجي" بترتيب أهم الأزمات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واحتلت الدولة الإسلامية الصدارة بنسبة 63% ، تلتها أزمة سوريا بنسبة 25% ثم مصر بنسبة 6% ، وفي النهاية جاءت ليبيا بنسبة 2% ، حيث يظن 9 من 10 اشخاص أن نهوض الدولة الاسلامية أو الحرب الأهلية في سوريا هو أهم قضية في المنطقة. 

وعن الأزمات التي سيكون لها التأثير على المدى البعيد، فبحسب "كارنيجي"- قد احتلت أزمة العراق وسوريا الصدارة للمرة الثانية بنسبة 47%، تلتها الأزمة الأوكرانية بنسبة 27%، فيما تساوت أزمة غزة بأزمة فيروس إيبولا حيث حصدتا نسبة 4% لكل منهما علي حدة.

الشخصيات الأكثر تأثيرا 

وعند ذكر الشخصيات الأكثر تأثيرا في الشئون الخارجية، حصد بوتين نصيب الأسد حيث كان الأكثر تأثيرا بنسبة 54 %، تلاه أبو بكر البغدادي بنسبة 17%، وجاء أوباما بجانب ميركل بنفس النسب، حيث حصل كل منها علي نسبة 4% .

وفي سؤال طرح عن مدي تأثير الصين فى السياسيات الخارجية قالت الاغلبية انها مؤثرة بدرجة كبيرة فى تلك السياسات.

أهم الانتخابات

وعن أهم الانتخابات في العام الماضي، أفاد إحصاء مركز كارنيجي، أن الانتخابات البرلمانية الهندية كانت هي الأهم بنسبة 33%،  تلتها الانتخابات البرلمانية التونسية بنسبة 15 %، ثم انتخابات الولايات المتحدة النصفية بنسبة 15%، ثم انتخابات أوكرانيا الرئاسية بنسبة 10%.

وكانت البقية كالتالي؛ الانتخابات الرئاسية التركية 8%، والانتخابات الرئاسية الأفغانية 6%، والانتخابات البرلمانية الأوروبية 4 %، وعن الانتخابات الرئاسية المصرية والاندونيسية والانتخابات البرلمانية العراقية حصد كل منهم نسبة 2%.

وأما عن الفرص الكبرى الضائعة، فذكر الموقع 4 منها هي؛ ليبيا، وموافقات أوسع على الملف النووي الإيراني وقبرص، واتمام مفاوضاتTPP.

تأثير السياسات الخارجية

وعند السؤال عن مدى فعالية سياسيات الاتحاد الأوروبي الخارجية رأى شخص واحد فقط من 10 اشخاص أن سياسة الاتحاد الأوروبي فعالة.

وعند السؤال عن مدى فعالية سياسات روسيا الخارجية رأى نصف المشاركين انها فعالة فيما رأى النصف الآخر أنها غير فعالة.

وعند السؤال عن مدى تأثير سياسات الهند الخارجية وجد أن المشاركين يعتقدون بنسب كبيرة أنها مؤثرة إلى حد ما .
 

وعن مدى فعالية سياسات واشنطن الخارجية،  يري شخصين من كل 5 أشخاص أنها كانت فعالة، حيث يري المشاركون أن السياسة الخارجية فى سوريا كانت خطأ كبيرا فيما يرى الآخرون أن الاتفاق المناخي مع الصين يمثل نجاحا كبيرا.

القضية الأهم

أما عن ما القضية التي أولاها المركز اهتماما أكبر في يوليو هل هي الدولة الإسلامية أم كأس العالم ؟ وجاءت الإجابات بنسبة 60% فى صالح كأس العالم والـ40% الباقية كانت لصالح الدولة الإسلامية.

رؤية مستقبلية لـ2015

واشتملت دراسة "كارنيجي" على رؤية مستقبلية لعام 2015، وجاء محتواها كما يلي؛ 

في استطلاع للرأي عن القوى العالمية، رأي 53% من المشاركين أن قوة الصين بدأت تزداد، فيما رأى 53 % أيضا أن القوة الأمريكية تسقط.

وفي الإجابة على السؤال الذي طرحه الموقع والذي يسأل عن أكثر المناطق التي ستكون موطنا للأزمات في عام 2015، رأى 75% من المشاركين أن الشرق الأوسط وشمال افريقيا ستكون موطنا لهذه النزاعات،  فيما رأى 14 % آخرون أنها ستكون في آسيا والبيسيفيك،  ويري 8% الباقين أنها ستكون في أوروبا، والتي تشمل روسيا وتركيا.

وعن القائد الأكثر تأثيرا في 2015، يرى الموقع أنه سيكونxi بنسبة 40%، وبوتين بنسبة 26%، وأوباما بنسبة 16%، وروحاني بنسبة 11% .

وعن أكبر القصص فى 2015، يرى المشاركون أنها إما ستكون شيئا غير متوقعا أو روسيا تزيد الفجوة والصراعات بينها وبين جيرانها، أو توترات الجغرافيا السياسية في آسيا.

وعند السؤال عن أكبر التهديدات التي يواجهها الأمن العالمي جاءت الاجابات مقسمة كالتالي؛ 
سوء الإدارة بنسبة 33%
اللامساواة بنسبة 17%
تغير المناخ بنسبة 17%
التنافس الإقليمي بنسبة 14%
الإرهاب بنسبة 8%
تحويل ديناميكيات القوة العالمية 6%
أخرى 5%