أثارت تصريحات هاني ضاحي وزير النقل بحكومة الانقلاب، والتي قال فيها إن المواطنين الذين ينتقدون قرار رفع سعر تذكرة المترو، عليهم أن يعرفوا جيدًا إن تكلفة التذكرة الحقيقة تتراوح ما بين 25 إلى 30 جنيهًا، العديد من ردود الأفعال الغاضبة والمكذبة لتصريحات الوزير.
وقال الوزير إلى أن المشكلة الحقيقة التي تواجه الدولة، هي عدم استردادها لتكاليف الخدمات التي تقدمها بصورة كاملة، والتي تشمل أجور العاملين بالمرفق وفواتير الكهرباء وأعمال الصيانة، وذلك بسبب سعر التذكرة الذي لا يتناسب مع هذه التكاليف.
وتساءل أحد النشطاء كيف تكلف التذكرة الدولة 25 جنية في حين أن عربة المترو الواحدة يركبها أكثر من 200 راكب، وإنه من المفترض إن المترو من وسائل المواصلات المنخفضة التكلفة، ويعتمد علي الكهرباء في التشغيل.
وكذّب الناشط أحمد حسن تصريحات الوزير قائلًا: "كالعادة حيقولوا التذكرة بـ ٢٥ جنيه وخمسين كمان علشان لما تكون بـ ٢ جنيه أو ٣ الناس تبوس إيديها شعر ودقن .. أسلوب نصب عقيم مافيهوش تجديد".
وأضاف الناشط محمد علي: "ليه 25 جنيه هما يقصدوا التذكرة في سينما مترو….ولا المترو"
وسخر الناشط محمد حسين من المبالغة في تكلفة التذكرة قائلًا: "الصراحة أنا شايف إن 45 جنية سعر التذكرة ظالم قوى للحكومة، أعتقد إن 100 جنية التذكرة سعر عادل جدًا جدًا، ويا ريت نخلي المترو مقتصر على رجال الأعمال أحسن والشعب يركب عربية كارو بحمار هيكون أحسن ونبقي كده حلينا مشكلة البنزين في مصر".
وأضاف عمرو محمود قائلًا: "السيسى يتدخل و يخليها بـ 2 جنيه بس و ساعتها محدش يا خد باله إن الزيادة تبقى 100% يا شعب أحول".
وأوضح الناشط طارق رضا إنه طبقًا لتصريحات الوزير فإن سعر التذكرة 25 جنية وهناك 3 مليون مواطن في اليوم ركب المترو فهذا يعني 75 مليون جنية في اليوم يعني تقريبا 2.3 مليار جنيه في الشهر.
وأضاف طارق: "إنت فاكر المترو مشروع قناه السويس ولا عايزين تغطوا فشلكم وأنت بتقول عجز 2014 حوالي 180 مليون عايز تحقق العجز في 3 أيام علي قفا الشعب".
وأوضح قائلًا :"هنقول العجز 200 مليون بعد السرقه يعني 750 ألف تقريبًا يوميًا علي 3 مليون راكب يعني 25 قرش علي كل تذكره يا بيه مش تقولي 25 جنيه".
وقال الإعلامي يوسف الحسيني: "أنتم للدرجة دى مش عارفين تفكروا في مصادر أخري غير إننا نغلي تذكرة المترو للغلابة، معندكوش أي قدرة ذهنية على الخلق والإبداع''.
وتساءل أحمد عبود قائلًا: "ممكن نعرف الخسائر قبل 2011 كانت أزاي؟ و الشركة الفرنسية حينما صممت المشروع وكانت تكلفة المشروع عبارة عن حق انتفاع من التذاكر، وكانت التذكرة 50 قرش ولم تخسر لية ؟ يا إما إنتم بتستهبلونا يا إما في حد حرامي و أكيد الشعب هو اللي حرامي".