هدد قراصنة إنترنت "هاكرز" من المغرب باختراق كل المواقع الإعلامية المصرية على الإنترنت، ردا على ما وصفوه بـ "إهانة إعلام مصر لملكهم وبلادهم وتدخله في شؤونها الداخلية".
وقال "هاكرز" مغاربة أطلقوا على أنفسهم (قوات الردع المغربية ) في تصريحات لهم على صفحتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي،" صفحة موقع الوفد على الفيس بوك رجعونا اخوان ههههه.نحن لسنا لا اخوان ولا ننتمي لأي حزب سياسي أو جهة رسمية."
وأضافت الصفحة :"نحن شباب مغاربة همنا الوحيد الدفاع عن بلدنا بالوسائل المتاحة لنا والتي نعرفها وهي الدعس الذي يصل في بعض الاحيان الى درجة الدعش.هدا كل ما في الأمر، إذا تطاولت على المغرب فانتظر مصيرك"
وقد اعترفت "بوابة الوفد" الإلكترونية بعملية الاختراق واتهمت الإخوان المسلمين بالوقوف وراء ذلك.
وجاء بنص رسالة نشرها الهاكرز المغربي على موقع الجريدة بعد اختراقه "'تم اختراق موقعكم من طرف قوات الردع المغربية والسبب، بتر خريطة المملكة المغربية في جريدتكم في عدة مناسبات إضافة إلى الحملة الرخيصة التي يشنها إعلام الانقلاب على دولة من المفروض أن تكون شقيقة.. الوفد الصحفي الذى نسق فيما بعد مع هيئات ومنظمات جزائرية معادية للملكة المغربية السبب في هذا الهيجان الغير مبرر ووجود حكومة إسلامية في المغرب جاءت عن طريق الانتخابات الشرعية. الشعب أراد وله ما راد…نحن لسنا انقلابيين، الحكومة سوف تستمر لما تبقى من مدتها في الحكم ولو أعيد انتخابها مرة ثانية فسوف تبقى في الحكم.. هذه هى الديمقراطية يا معشر الانقلابيين''.
وتشتهر المغرب بوجود قراصة إنترنت مشهود لهم بالكفاءة على مستوى العالم وسبق وأن قاموا بعمليات قرصنة شهيرة أبرزها اختراق مواقع عسكرية إسرائيلية إبان العدوان الإسرائيلي على غزة.
ويقود التلفزيون المغربي مؤخرًا حملة مناهضة للانقلاب العسكري، حيث أشارت القناة الأولى المغربية، في نشرتها الإخبارية مساء الخميس، إلى عبد الفتاح السيسي، بـ ''المشير الذي قاد انقلابًا عسكريًا''، في الوقت الذي وصفت فيه الرئيس محمد مرسي بـ ''المنتخب''.
فيما هاجمت قناة المغرب الثانية السيسي في تقرير تطرق لقضية صحفيي الجزيرة المحبوسين في مصر، عارضةً مشاهد عن الأوضاع في مصر بدءًا من ثورة يناير وسقوط مبارك وحتي انقلاب عبدالفتاح السيسي ووصوله لحكم البلاد.