شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الحراك الثوري يتصدر الأعمال الفنية في 2014

الحراك الثوري يتصدر الأعمال الفنية في 2014
    شهد عام 2014، انتشارًا واسعًا للأعمال الفنية المعارضة...
 
 
شهد عام 2014، انتشارًا واسعًا للأعمال الفنية المعارضة للانقلاب العسكري، والداعية للحراك الثوري لمواجهته، والتي بدأت في الظهور على الساحة عقب انقلاب الثالث من يوليو مباشرة، حتى لنجد أنها تفوقت على الأعمال الفنية العادية ولاقت رواجا كبيرا، ليس الأناشيد فقط، وإنما أعمال أخرى أسهمت في توعية الشعب وتوضيح ما يجري على الساحة، بأساليب متنوعة لجميع الطبقات.
 
 
وانتشرت الأناشيد الثورية لمعارضي الانقلاب بصورة كبيرة، مثل، ثورة دي ولا انقلاب، التي كانت من أولى الأعمال التي ظهرت عقب الانقلاب مباشرة، ومرسي رئيسي، وميدان رابعة العدوية.
 
 
 واشتهر فنانون بها، وتوالت أعمالهم الثورية، مثل محمد الصنهاوي، والذي غنى حورية وطن، والثورة للجدعان،  علمت صوتي، وكذلك محمد عباس، وله أعمال مثل؛ "تقدموا"، و"متخليهمش يكسروك"، و"سيرة عبد الصبور" .
 
 
وغنى الفنان حمزة نمره أغنيته الشهيرة، "واقولك ايه"، التي تدعو لنبذ الفرقة، ثم ظهر بعدها ألبومه الجديد، "اسمعني"، والذي تنوعت موضوعاته.
 
 
كذلك ظهر المنشد رامي محمد، وتوالت أعماله، مثل؛ "إعدام،" و"تهانينا"و"هنا القاهرة "، "حاكموه".
 
 
كذلك انتشرت أعمال فنية أنشدتها فتيات مثل؛ بنت ثورة، وفين أسامة، وغير كل البنات والتي أنشدتها للشهيدة حبيبة عبد العزيز، فضلا عن الأعمال الفنية التي أنشدت تحية لجهود الفتيات في الحراك الثوري، منها؛ نازلة تهتفي، وست البنات، وضمة أخيرة، وحورية وطن.
 
 
وظهرت أغاني لطلاب الجامعات منها؛ خليك جدع، وطلاب شهادة، وأزهري من يومي ثوري، ومتخونش صاحبك،  فضلا عن أناشيد للجامعات بالمحافظات مثل؛ هندسة إسكندرية، وثورة الحرية لطلاب جامعة دمنهور.
 
 
وعن فنانين غير مصريين، اشتهرت أغنية "طالع" للفنان المغربي رشيد غلام، والمنشد الأردني محمد بشار، وأنشودته أم الدنيا، والمنشد السوري يحيى حوى، وأنشودته حرة، فضلا عن أوبريت "كانت إشاره" الذي شارك فيه فنانون من دول مختلفة مثل؛ ماليزيا وتركيا وأسبانيا، والذي أقيم بمهرجان  بتركيا، تضمن العديد من الأعمال المنفردة لكل فنان على حدة.
 
 
وكانت أغنية "بشرة خير"، إحدى الأغاني التي غناها الفنان الإماراتي حسين الجسمي، دعما لانتخاب قائد الانقلاب السيسي، ولكن سرعان ما ظهرت عدة أعمال على نسقها لرفض الانقلاب.
 
وكان للأغاني الشعبية الثورية الرافضة للانقلاب نصيب كبير من الأعمال الثورية مثل؛ اديك في الجيش تتعسكر، وانقلاب عواطف ونوال، وغيرهما الكثير. 
 
وأفردت قناة الجزيرة مباشر مصر، برنامجا أسمته "إبداع الاحتجاج"، كان يعرض تلك الأناشيد والأعمال الثورية، وغيرها الكثير ممن يقوم به نشطاء.
 
وبعيدا عن الأناشيد والأغاني التي حصلت على النصيب الأكبر من تلك الأعمال، كانت هناك أعمال أخرى أشبه إلى الدراما أو الحكاية، وبرزت شخصيات تخصصت في تلك الأعمال مثل؛ جوتيوب وبطله يوسف، وعطوة كنانة، ومحمد باكوس، وعبد الله الشريف الذي اشتهر باسم "الشاب أشرف"، فضلا عن أن العديد من الأعمال التي جمعت بين تلك الشخصيات كانت أكثر تميزًا، وتاثيرًا.
 
وكان من ضمن الأعمال التي يعرضها "إبداع الاحتجاج"، "جوتيوب"، والذي أسهم في كشف أكاذيب المساندين للانقلاب بأسلوب فكاهي، يعرض خلالها عدة فيديوهات.
 
أيضا كان "عطوة كنانة" أحد الشخصيات التي اشتهرت بأسلوبها البسيط الذي من الممكن أن يتوجه به إلى الطبقات الفقيرة من المجتمع من الفلاحين البسطاء والفقراء، والمهمشين، حيث كان دائما ما يرتدي ملابس رثة بالية، فضح من خلالها أكاذيب الانقلاب، على الرغم من أنه في الأصل طبيب حاصل على درجة الدكتوراه في الصحة النفسية يدعى تامر جمال، لكنه يصور الشخصية ببراعة ومهارة لافتة ومؤثرة في شريحة البسطاء.
 
كذلك "باكوس" تلك الشخصية التي من الممكن أن نفترض أن خطابها موجه للعمال والحرفيين، والذي يعتمد على شخصية "سباك صحي" يقوم بدور "المعلم"، ويستخدم لغة الحوار المناسبة لهذه الشريحة ليصل إلى التأثير الجيد، بلغة حوار متميزة مؤثرة.
 
 
 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023