حزب "الوفد" يعرف نفسه بأنه ليبرالي، وتشكل في مصر في العام 1918م، وكان حزب الأغلبية قبل ثورة 23 يوليو ، ولم يعد الحزب إلى نشاطه السياسي إلا في عهد الرئيس أنور السادات، بعد إلغاء قرارات عبد الناصر الخاصة بالغاء الحياة الحزبية، وقد اتخذ لنفسه اسم حزب الوفد الجديد سنة 1978مـ، ونال شهرة اوسع بعد صفع رئيسه السيد البدوي "قفا" ثوري في ميدان التحرير.
وقفات ومظاهرات دعا اليها الحزب قبل وبعد الثورة وفشلت جميعها، بالاضافة الى دخوله فى تحالفات سياسية فاشلة هى الأخرى.
وحاول "الوفد" الداعم والمشارك في الانقلاب العسكري على ثورة 25 يناير ، تنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة قطر؛ للإحتجاج على استمرار سياسة قطر تجاه الإنقلاب قبل ووقف قناة الجزيرة .
ويأتي في سياق سلسة الفشل المنكوب بها الحزب ما كشفه محمد قاسم، المتحدث الإعلامي باسم حزب المصري الديموقراطي الاجتماعي،عن فشل مساعي دمج التحالفين الانتخابيين "الوفد المصري" و"التيار الديمقراطي" استعدادًا للانتخابات البرلمانية التي يجريها الانقلاب.
كما تسبب دخول حزب الإصلاح والنهضة في فشل المفاوضات التي كانت تجري بين تحالف الوفد المصري الذي يضم أحزاب الوفد المصري الديموقراطي والإصلاح والتنمية والوعي والمحافظين وبين التيار الديمقراطي، الذي يضم الدستور والتحالف والغد والتيار الشعبي والكرامة؛ بسبب أن هذا الحزب يضم أعضاء من التيار الإسلامي، وهذا ما رفضه التيار الديموقراطي من وجود أي حزب ينتمي إلى الإسلام السياسي.
وفي نفس السياق قال الدكتور حسام الخولي رئيس لجنة الانتخابات بالتحالف إن المرحلة الحالية سوف تشهد غلق باب التفاوض مع أي فصيل سياسي.
وفي عام 2011 تحت وهم أدوية للتخسيس تقدم المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بصفته وكيل عن عمر عمار الصحفي بمجلة الاذاعة والتليفزيون ببلاغ للنائب العام ضد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، وصاحب شركة سيجما للأدوية ووزارة الصحة بالسماح بانتاج وتداول عقار (اورليستات) الذي يسبب تليف الكبد والفشل الكلوي في الاسواق المصرية.
وقال البلاغ وقتها إن الوزارة سمحت بتداول العقار رغم إصدار عدد من المنظمات العالمية ومنها منظمة الدواء الأمريكية والوكالة الاوروبية للصيدلة تحذيرات شديدة اللهجة بشأن مخاطرة علي الصحة، بعد ان كشفت العديد من الدراسات أنه تم تسجيل32 حالة من الإصابات الكبدية الخطيرة بأمريكا وحدها منها 6 حالات أصيبت بالفشل الكبدي نتيجة لاستخدام هذا الدواء.
