شهد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" موجة من التعليقات الساخرة و الـ"كوميكس" كسخرية من مسيرة "الإرهاب" التي دعت إليها فرنسا بعد أحداث الهجوم علي الصحيفة الفرنسية "تشارلي إيبدو".
وتحولت المسيرة التي شارك فيها زعماء العالم إلى مادة للسخرية والاستهجان على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصور الساخرة لتقدم زعماء العالم لجموع المشاركين، حيث يظهر في إحداها حملهم لصور بشار الأسد وكأنهم في ميسرة مؤيدة، وتظهر أخرى مشاركة كلن من هلتر وستالين.
وتعليقًا على تجاهل جرائم الأسد، قال الإعلامي فيصل القاسم: " تحية لكل من يتظاهر ضد الإرهاب. لكن أيضًا ما أقبح بعض الذين يشاركون في تظاهرة باريس اليوم ضد الإرهاب، يهرعون من أجل 12 فرنسيًا،بينما يدعمون بشار الأسد في إرهابه ضد شعب كامل، هل هناك إرهاب حرام وإرهاب حلال؟".
وقال في منشور آخر : "مليون متظاهر ضد الإرهاب اليوم في فرنسا من أجل 12 فرنسيًا، ومليون سوري ضحية الإرهاب الأسدي في سوريا، والعالم يتظاهر باللامبالاة، عالم حقير.".