أطلت أزمة انقطاع الكهرباء برأسها في القليوبية من جديد، وسط استياءٍ كبيرٍ من الأهالي وأصحاب المحلات، إذ تعاني مناطق "باسوس، وأبوالغيط، والحادثة، وشلقان"، وكذلك منطقة "القناطر، والعزبة، والناموس، وشارع التأمينات، وأيضًا "سوق الثلاثاء، وبهادة، والمنيرة، والبرادعة، وأجهور الصغري"، من انقطاعٍ تامٍ للكهرباء لعدة ساعات باليوم.
قرية "سرياقوس" التابعة لمركز الخانكة تعاني من استمرار انقطاع التيار الكهربائي بالقرية طوال اليوم بأماكن مختلفة من القرية، فيما تضرر بشكلٍ كبيرٍ أصحاب الورش والحرف، وكذلك محلات صيانة الأجهزة الكهربائية والورش وورش الألموتال المنتشرة بالقرية.
ووسط أزمة انقطاع الكهرباء، تستمر حكومة الانقلاب في وضع مزيدًا من العوائق والأحمال على عاتق المواطن البسيط، حيث زادت أسعار فاتورة الكهرباء في الأشهر القليلة الماضية لعددٍ كبير من الأهالي، وسط تذمر الأهالي من سوء خدمات الكهرباء وغلائها.
أحد المواطنين يحكي معاناته بالقول: "أنا كنت بدفع فى الصيف اللي فات 20جنيه في الشهر، ودلوقتي بدفع في الشتاء 140جنيه فى الشهر".
وفي بنها يستمر انقطاع التيار الكهربي أكثر من مرة بمناطق مختلفة، لفترات تتجاوز الساعة والساعتين بالمرة الواحدة، وبسؤال الأهالي، قال "عبداللطيف محمد": "الكهرباء كانت بتقطع كتير في الصيف ويوقلوا زيادة أحمال، طيب في الشتا بتقطع ليه، والله حرام، ياريتهم كمان يرحمونا في الفاتورة اللي بتجي غالية نار".
فيما أفاد صاحب محل بقدوم محصل الكهرباء لحسابه على الفاتورة، حيث أكد أنها جائت أضعاف ماكانت عليه في الشهور لعادية، فيما تعجب من زيادة السعر رغم الانقطاع المتكرر لها، مؤكدًا امتناعه عن تحصيلها.