شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

كلاكيت تانى مرة.. على جمعة: طوبى لمن قتلهم

كلاكيت تانى مرة.. على جمعة: طوبى لمن قتلهم
جدد الدكتور علي جمعة, مفتي الجمهورية السابق والملقب بمفتي العسكر مطالبته "بقتل كل من...

جدد الدكتور علي جمعة, مفتي الجمهورية السابق والملقب بمفتي العسكر مطالبته "بقتل كل من يعادى الوطن ويقف وراء الأعمال الإرهابية الأخيرة"، على حد قوله.

 

وقال علي جمعة أثناء خطبة الجمعة اليوم إن الرسول عليه الصلاة والسلام حذر من الخوارج، مشيراً إلى الثوار، كما قال عنهم في مناسبات سابقة.

 

وبدا على جمعة انفعاله أثناء حديثه وتحذيره من الثوار في خطبة الجمعة، التي خطبها في مسجد السيدة نفيسة في القاهرة، مؤكداً أن الشعب المصري سينتصر عليهم "لحبه لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم"، مستشهداً بالآية (سيهزم الجمع ويولون الدبر).

 

وأضاف أن الرسول عليه الصلاة والسلام حذر منهم، وقال فيهم "طوبى لمن قتلهم وقتلوه"، داعيا الشعب المصري بالالتفاف حول الجيش والشرطة للمرور بالبلاد من هذه المحنة.

 

وقال جمعة: "قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار"، وأكد أن شعب مصر لم يقع في حرب أهلية، وأن مصر كانت ملجأ لجميع الفارين والهاربين، وأنها احتضنت الديانات الثلاثة، وذلك بسبب تمسكهم بتعاليم الدين والعلم، داعيا الشعب المصري بالتمسك بالعلم وتعاليم الإسلام وأخلاقه.

 

وفي هذا السياق أكد حسين حلاوة -رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء وأحد علماء الأزهر- في تصريحات له أن الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق من علماء السلطان، واتهامه للمعارضين للانقلاب أنهم خوارج هو دليل على جهله بمعنى الخوارج، فالخوارج هم من خرجوا على الحاكم الشرعي وليس من أرادوا عودة الحاكم الشرعي.

 

وطالب "حلاوة" علي جمعة بمراجعة نفسه؛ لأنه سيترك المناصب ولن ينفعه سلطان ولا جاه يوم القيامة، ويجب أن يتبرأ من  الأفعال المشينة التي سفكت الدماء.

 

وتساءل "حلاوة" عن تناقضه في موقفه من مبارك الذي حرّم الخروج عليه، وبين مرسي الذي أباح الخروج عليه رغم أن الأول حاكم مزور والثاني منتخب.

 

وكان قد ظهر فيديو لمفتي العسكر خاطب فيه الحاضرين من قيادات الشرطة والجيش بالقول إن الرؤى قد تواترت بأنهم مؤيدون من قبل الرسول، وطالبهم باستخدام القوة وبعدم التضحية بجنودهم من أجل من سماهم الخوارج.

 

وقال جمعة في كلمة سابقة: "اضرب في المليان، وإياك أن تضحي بأفرادك وجنودك من أجل هؤلاء الخوارج، فطوبى لمن قتلهم وقتلوه، فمن قتلهم كان أولى بالله منهم، بل إننا يجب أن نطهر مدينتنا ومصرنا من هذه الأوباش، فإنهم لا يستحقون مصريتنا ونحن نصاب بالعار منهم، ويجب أن نتبرأ منهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب”.

 

وأضاف: "ناس نتنة ريحتهم وحشة في الظاهر والباطن، والنبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من هذا. يقولون الشرعية فأي شرعية والإمام المحجور في الفقه الإسلامي ذهبت شرعيته، فهذا الإمام محجور عليه يعني معتقل، والمصيبة أن أمره قد ذهب إلى القضاء فسقطت شرعيته إن كانت قد بقيت له شبهة شرعية، وهو لم تبق له شبهة شرعية”.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023