مازال التحكيم الإفريقى في أسوأ حالاته ، يعتمد على المجاملات والوساطة في طرح حكام ضعاف ودون المستوى في المباريات الكبرى.
واتنزع منتخب غينيا الاستوائية أمس بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي لكأس إفريقيا بكرة القدم ، من نظيره التونسي بفوزه عليه في المباراة التي جمعتهما السبت 31 يناير .
أحرز التونسي أحمد العكايشي الهدف الأول لـ “نسور قرطاج” في الدقيقة 70 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء في الزاوية اليمنى القريبة بعد عرضية من الجهة نفسها.
وحافظ التونسيون على تقدمهم حتى الدقيقة الثانية المحتسبة بدلاً عن الوقت الضائع، وكانوا قاب قوسين أو أدنى من حسم نتيجة اللقاء لصالحهم في الوقت الأصلي ، لولا تدخل حكم المباراة الموريسي “راجيندرابارساد سيشورن” في الوقت القاتل وأهدى أصحاب الأرض فرصة العودة بمنحهم ضربة جزاء مشكوك في صحتها ومثيرة للجدل ، ترجمها خافيير انخل بالبوا أوسا إلى هدف التعادل، ليذهب المنتخبان إلى شوطين إضافيين.
وعمق بالبوا جراح نسور قرطاج في الدقيقة الـ 100 بقذيفة من ضربة حرة مباشرة في المقص الأيمن ، مسجلا الهدف الثاني لبلاده وأهدى معه بطاقة العبور لغينيا الاستوائية إلى المربع الذهبي .
وكان عدد من لاعبي تونس قد وصفوا ما حدث في المباراة بـ “الفضيحة”، وسط اجتماع النقاد على أحقية تونس بالتأهل .
وفي سياق متصل، لم يتمالك مترجم قنوات bein الرياضية نفسه وبكى عند نقله حديث أحد المحللين عقب نهاية مباراة تونس وغينيا الاستوائية أمس في كأس أمم إفريقيا، بعد الأخطاء التحكيمية الفادحة التي تعرض لها المنتخب التونسي وتسببت في خروجه من البطولة .