أثارت التصريحات التي نشرتها صحيفة الوطن نقلاً عن المُقدم محمد عبدالله ،من مباحث الإنترنت بشأن تتبع ومراقبة حسابات المستخدمين، الذين يسيئون للقضاء، حالة من السخرية والانتقاد بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقًا للتصريحات الخاصة بمباحث الإنترنت، فإنهم يتتبعون الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعى ،التى تُهين القضاء بالسب، والقذف، أو تشهير سمعة ،أو التخطيط لجريمة ما، لكن بشرط تقديم بلاغ رسمى.
واستند في ذلك إلى نص بقانون الجنايات المصرى، يجيز ذلك إذا تحقق الركن المادى سواء للتشهير بالسمعة، أو السب والقذف، مؤكدًا أن عقوبة سب وإهانة القضاء على مواقع التواصل الاجتماعى طبقًا للقانون 3 سنوات وغرامة تحددها النيابة المختصة بالتحقيق.
من جانبها، علقت الناشطة الحقوقية “ليلى سويف” على القرار قائلةً: ” الناس دي بتحب تستفزنا!! طيب يافندم أنا بسب البتاع بتاعكم اللي أنتم بتسموه قضاء ده، وهو لا قضاء ولا حاجة ده شوية رجالة قاعدة تتحكم في خلق الله على مزاجها، وتقبض على كده فلوس من المال العام بتاع البلد اللي هم معتبرينها عزبة ابوهم”.
أما شريف عزب فسخر: “القضاء بتاعنا طاهر و هيفضل طول عمره طاهر”.
أما إلهام أمين فدونت:” حقيقي قضاء لا غبار عليه ..الراجل اللي قال الجملة ديه أكيد مات “.
فيما قال إبراهيم علي: “قضاء إيه؟؟ وأنتوا خايفين ليه من الناس اللي ببتكلم على القضاء وعايزين تحبسوهم؟؟ اللي على رأسه بطحة صحيح بيحسس عليها”.
بينما سخر أسامة علي: ” إديها كمان حرية.. هي دي أد الدنيا يا سيسي؟!”.
وشاركته في الرأي مني السيد : ” شااااااااااااامخ … شاااااااااااااامخ بصراحة… يلا خلي نور عين السيسي يتكتموا أكتر ما هما مكتومين”.
