صرحت المحامية البريطانية، أمل كلوني، عضو فريق الدفاع عن صحفي الجزيرة المعتقل لأكثر من عام، محمد فهمي؛ بأنها تسعى للقاء قائد الانقلاب العسكري، عبدالفتاح السيسي؛ للتحدث بشأن كيفية الإفراج عن “فهمي” في “أقرب فرصة ممكنة”.
وفي خطاب لها نشرته قناة “سي تي في نيوز” الكندية، أمس السبت، ونقلته عنها صحيفة المصري اليوم، قالت “كلوني”، إنها تكرر مطالبتها بالإفراج الفوري عن موكلها، موضحة أنه، ولأن الإفراج لم يتم حتى الآن، فإنها تطالب بعقد اجتماع مع السيسي في أقرب وقت ممكن؛ لمناقشة الوضع.
ولفتت “كلوني” في خطابها إلى أنها سبق وأرسلت للسيسي، خطابًا بتاريخ 28 ديسمبر، موضحةً فيه أن اعتقال محمد فهمي غير قانوني، ومطالبةً باتخاذ إجراءات فورية للإفراج عنه، إذ قالت: “خطابي كان مرفقًا بطلب رسمي لنقل ’فهمي’ إلى كندا بموجب القوانين المعمول بها، فضلًا عن طلب للحصوص على عفو للإفراج عنه لأسباب صحية.
وأعربت أمل كلوني، عن سعادتها بخبر إطلاق سراح الأسترالي بيتر جريستي، الصحفي بشبكة الجزيرة، والذي كان برفقة محمد فهمي في نفس القضية، التي أدت إلى الحكم عليهما بالسجن في مصر. إذ كانت سلطات الانقلاب أكدت أنها ستطلق سراح الصحفيين الأجانب، أو مزدوجي الجنسية، فيما لم يتم إطلاق سراح “فهمي” حتى الآن.
وأشارت “كلوني” إلى أنه كان من المتوقع الإفراج الوشيك عن “فهمي” فور إطلاق سراح “جريستي”؛ نظرًا إلى أن موكلها كان ضحية لـ”نفس الظلم الذي تعرض له جريستي، فقد اتهم كلاهما على خلفية عملهما كصحفيين لدى شبكة الجزيرة الإخبارية الناطقة باللغة الإنجليزية، وحكم عليهما بالسجن 7 سنوات بعد محاكمة غير عادلة، وكلاهما مواطنان أجنبيان مؤهلان للترحيل، وفقًا لقانون 140 لعام 2014″، وذلك بحسب قولها.
وختمت أمل كلوني خطابها، بالتأكيد على قرب زيارتها لمصر؛ لترتيب الإفراج عن “فهمي”، إذ قالت: “أنا أخطط لزيارة القاهرة في المستقبل القريب، للقاء فهمي ومناقشة سبل إطلاق سراحه، وسأكون ممتنة إذا كان بإمكانكم تأكيد استلام ذلك الخطاب وغبلاغي في أقرب وقت ممكن بالفرصة المتاحة المقبلة لمناقشة المسائل التي الموجودة في الخطاب معك أو مع أحد الموظفين العاملين لديك (لدى السيسي)”.
