شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سما وعكاشة وعز.. أسماء أعلنت عزمها الترشح لبرلمان ٢٠١٥

سما وعكاشة وعز.. أسماء أعلنت عزمها الترشح لبرلمان ٢٠١٥
سما المصري .. توفيق عكاشة .. حمدي الوزير.. أحمد عز .. وجوه قد يراها الشعب المصري في برلمان 2015 المزمع إجراءه انتخاباته في شهر مارس المقبل.

سما المصري..توفيق عكاشة ..حمدي الوزير..أحمد عز .. وجوه قد يراها الشعب المصري في برلمان 2015 المزمع إجراء انتخاباته في شهر مارس المقبل.

فبعد أن شهدت مصر أول برلمان للثورة بانتخابات حرة نزيهة وبمشاركة شخصيات ثورية غير محسوبة على نظام المخلوع حسني مبارك، يأتي لنا الانقلاب العسكري هذا العام بانتخابات برلمانية من نوع خاص، تقدمت للترشح له الراقصة سما المصري، ورجل الأعمال وأحد أذرع المخلوع “أحمد عز”، وتوفيق عكاشة مذيع قناة “الفراعين”، والفنان حمدي الوزيري.

أحمد عز المُلقب بـ” مهندس التزوير”:

هو رجل أعمال نظام المخلوع مبارك كان أمينًا للجنة السياسيات بالحزب الوطني المنحل، لُقب بمهندس التزوير لمشاركته في عملية التزوير الفاضحة التي تمت في الانتخابات البرلمانية لعام 2012، وهو صاحب الاحتكار الأول للحديد في مصر، وسُجن “عز”  عقب ثورة الخامس والعشرين، ومع رياح الانقلاب العسكري التي أتت على الثورة تم إخلاء سبيله، ليعلن ترشحه للانتخابات البرلمانية هذا العام عن دائرة السادات بمحافظة المنوفية.

يُشار إلى أنه سبق لمحكمة النقض أن قضت في ديسمبر الماضي، بإلغاء الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة، التي كانت عاقبت أحمد عز وعمرو عسل، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، ووزير التجارة والصناعة الأسبق رشيد محمد رشيد التي قضت بمعاقبته “غيابيا”، بالسجن المشدد لمدة 15 عاما.

وأمرت المحكمة بإعادة محاكمة عز وعسل أمام إحدى دوائر محكمة جنايات القاهرة، غير التي أصدرت الحكم بالإدانة.

توفيق عكاشة:

أعلن  المذيع توفيق عكاشة، أمس الجمعة، خلال مؤتمر جماهيرى بقرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا مسقط رأسه، عن خوضه الانتخابات البرلمانية المقبلة عن دائرة طلخا ونبروة بمحافظة الدقهلية، وحضر المؤتمر العديد من مؤيديه، ورددوا الهتافات المؤيدة له.

يُشار إلى أن عكاشة هو أحد أعداء ثورة يناير وكان من المحرضين على الثوار واستمر تحريضه بعد الانقلاب ضد المعتصمين بميداني رابعة والنهضة وكان واحدًا من الذين يدعون لدعم الجيش والخروج في تظاهرات بالعباسية أمام وزارة دار الدفاع خلال الفترة الانتقالية وهو أيضًا أحد الداعين والمشاركين في النزول في 30 يونيه إذ دعا الجيش حينها لتولي زمام البلاد.

الراقصة “سما المصري”:               

كان خبر إعلان ترشحها للانتخابات هو الأكثر جدلا وإثارة، فلم يسبق وأن ترشحت راقصة لانتخابات مجلس الشعب من قبل، ورغم ما تلاقيه من إنتقادات لما تقدمه الإ أنها أعلنت ترشحه متحديًة كافة الإتهامات أو الآراء النقدية الموجهة لها.

وقالت في فيديو بثته عبر موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب”، إن أهالي الدائرة هناك طالبوها بالترشح باعتبارها أحد أهالي الأزبكية.

وزعمت أن الغرض من ترشحها هو خدمة المرأة وإعادة حقوقها، وأكدت أن المرأة لها دور مهم في الحياة السياسية ظهر في 30 يونيو.

الفنان حمدي الوزيري:

 لم يكن له علاقة بالسياسة من قريب أو بعيد، ولم يدلي برأيه في أي عملية استحقاقية من قبل، ولم يكن مشاركًا بثورة الخامس والعشرين من يناير، ولكنه فجأة وسط موسم الانتخابات الحالي وفي زمن الانقلاب إذ به يعلن عن نيته خوض انتخابات برلمان 2015 عن دائرة المناخ والعرب ببورسعيد، ليكون ما تبقى من عمره في خدمة الأهالي، بعد رحلة طويلة من العمل في السينما والتلفزيون والمسرح كمخرج وممثل مرتبط بالعمل الجماهيري، على حد قوله.

تلك بعض الوجوه المشتاقة والحالمة للدخول تحت القبة في برلمان 2015، وبالطبع ليست جميعها، فيبدو أن الطامحين في الحصانة كثُر في الانتخابات البرلمانية المقبلة وسيظهر الكثير من المشتاقين حتى تنتهي العملية الانتخابية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023