انتشرت منشورات وزعها طلاب مسيحون بجامعة الإسكندرية، تحمل عنوان ” أخويا المسلم عايز أقولك إني بحبك”، داخل الحرم وفى الكيات.
المنشورات التي حوت بعض آيات الأناجيل، ومقولات لرجال الكنيسة، وزعها شباب داخل الحرم، دون اعتراض أمن الجامعة.
وخرج الطلاب المسيحيون للشوارع المحيطة بالكليات كشارع شامبليون، طاغور، بجوار المجمع الطبي، وسوتر بجوار المجمع النظري ولصقوا بعضا من هذه المنشورات.
فيما أثارت المطويات تحفظ عدد من الطلاب وقلقهم من مثل تلك الحملات، فعبر الطلب بكلية الطب البشري “علي إسماعيل” عن تحفظه على الحملة قائلًا: ” دي حملة ممنهجة هدفها استهواء الشباب المصرى لمقولات المسيحيين ولدينهم في مقابل إن الناس بعيدة عن دينها ومتعرفش حاجة عن أصل الإسلام فتنبهر بالمسيحيية واحدة واحدة يا يتنصر يا ينسى إن الكلام ده من أصل دينه ويعلق في دماغه أنه من المسيحية مش من الإسلام“.
وقد عبر طالب آخر عن سخطه من الحملة، حيث قال الطالب”محمد علي – الطالب بكلية التربية”: “تنصير على العلن وعدم مساواة، مفيش شاب مسلم يقدر يوزع ورقة زي دي فىيالشارع فيها آيات من القرآن، وإلا هييتشد على القسم وهناك بقى يعرفوا هو تبع إيه“.
بينما كانت هناك وجهات نظر مختلفة ومؤيدة للحملة، مؤكدين أنها خطوة ومبادرة جيدة من المسيحيين لإزالة الاحتقان بسبب الأوضاع السياسية الأخيرة، حيث أضافت الطالبة “إيناس بهجت – طالبة بكلية الآداب”: ” الحملة سلوك متطور، وحركة عقلانية من المسيحيين، إحنا كلنا مصريين، وفي وطن واحد ولينا رب واحد“.
