في عالم اليوم المتغير، تتعرض الشركات المتأصلة لخطر عدم القدرة على التكيف بسرعة كافية، بينما تفشل الشركات الناشئة النشيطة بسبب عدم قدرتها على التوسع.
وتنبأ ديفيد باتلر، نائب رئيس كوكاكولا للابتكار وريادة الأعمال، بأن الشركات ستحقق أهدافها في المستقبل، حين تعمل على دمج عاملين حددهم بدراسة سابقة.
ووفقًا لما نقله موقع فوربس الشرق الاوسط، أجرى “باتلر” بحثًا عن الشركات التي استخدمت خاصية التصميم بطريقة استراتيجية: ماكدونالد (لتكامل المؤسسة)، وآبل (للميزة التنافسية)، ونايكي (لإنشاء السمعة)، وفولكس فاجن (لخلق ثقافة مؤسسية).
ونتج عن ذلك أسلوب تصميم يعتمد على الأنظمة المتطورة، ويوفر الثبات في التصميم للتوسع والرشاقة في سرعة التكيف مع العالم المتغير بسرعة.
وقال “باتلر”، إن هذه المرحلة بدأت عمليًا، بالترويج للعلامة التجارية، والتواصل والانتقال إلى التعبئة والمعدات، ثم التعامل مع تجارب البيع بالتجزئة وعمليات الشركات، ومن ضمنها: أنظمة التوزيع وسلسلة التوريد.
وتابع ديفيد باتلر، أنه خلال العقد الماضي، أضافت كوكاكولا 10 علامات تجارية، بقيمة مليارات الدولارات، إلى محفظتها، وضاعفت أسعار أسهمها.
ويعتقد نائب رئيس شركة كوكاكولا، أن الشركة الآن، في طريقها لمضاعفة حجم شركاتها بحلول عام 2020، ما يعادل منجزات الشركة خلال 100 عام في 10 سنوات فقط.
