إنه أخطر أمراض العصر على الإنسان التي لم يتوصل حتى الآن لعلاج ناجع لها، فهو غير معروف الأسباب يصيب خلايا الإنسان في أجهزة الجسم المختلفة فيدمرها.
حتى العلاج الكيميائي المستخدم لتوقيف هذه المرض عند الحد يدمر أيضًا الخلايا السليمة معه ما يدمر الإنسان بكشل كلي على مراحل تناول العلاج، لذا يرى خبراء الصحة في العالم أجمع أنه مرض الوقاية منه خير ألف مرة من الدخول في دوامة العلاج الكيميائي.
وعلى الانسان أن يتبع عادات صحية سليمة تقيه الأمراض ككل وهذا المرض الفتاك على وجه الخصوص ومنها ست عادات نشرها موقع “أراجيك” ينصح الأطباء بها حتى تقي نفسك من السرطان:
1.اتباع نظام غذائي سليم
يجب أن يعلم الإنسان أن تناول الغذاء على شكل نظام متوازن هو الوقاية الحقيقية للصحة من الأمراض حيث يزيد من قدرة الجهاز المناعي للجسم في مقاومة الأمراض، ويساعد الجسم على مكافحة الأمراض وخاصة الخطيرة وفي مقدمتها السرطان.
2. البعد عن التدخين
إذا كان الإنسان يدخن فعليه الإقلاع فورًا عن تلك العادة وكذلك على عدم المدخنين الابتعاد عن المناطق التي يتم فيها التدخين بصورة كبيرة حتى لا يقوموا بما يعرف بالتدخين السلبي وذلك لأن التدخين عامة بصورة سلبية أو إيجابية هو خافض لمناعة الإنسان بصورة كبيرة والتي هي رأس الحربة المقاوم للأمراض والمدخنون هم أكثر الناس عرضة للسرطان وخاصة سرطان الرئة حيث يتم تدميرها عن طريق الدخان.
3.الحفاظ على الوزن المناسب والابتعاد عن السمنة
يجب على الإنسان أن ينظم طعامه بشكل صحي ولا يفرط في تناول الدهون والسكريات التي تجعل الجسم عرضة لزيادة الوزن حتى الإصابة بالسمنة المفرطة لان السمنة يعتبر مرض وله تأثير على صحة الإنسان بشكل سلبي حيث لا يعتبر زيادة في الوزن فحسب ولكنه يجعل الإنسان عرضة لأمراض أبرزها السكري والسرطان.
4.ممارسة الرياضة بشكل دوري
إن فوائد ممارسة الرياضة لا يمكن حصرها لا سيما وإن كانت بانتظام حيث تشكل للجسم أداة لتجديد الدماءعن طريق تنشيط الدورة الدموية ما يزيد من قدرة الجهاز المناعي في الجسم على التصدي للأمراض الخطيرة.
5.عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل مبالغ فيه
عملية التعرض لإشاعة الشمس بشكل مبالغ فيه تؤدي لإيذاء جلد الإنسان حد الإصابة بالسرطان لذلك يجب تجنب التعرض المباشر لإشاعة الشمس لفترات طويلة خاصة أثناء فترة الذروة للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية التي تؤثر على الجلد وتسبب تلف في الأنسجة.
6.إجراء فحوصات دورية
على الإنسان أن يذهب لإجراء كشف طبي شامل ودوري حتى يقى نفسه من الأمراض بل ويتمكن من الاكتشاف المبكر لأي مرض ما يمثل نصف العلاج فيما بعد.
على الإنسان أن يكون مدركًا حجم وخطورة المرض ليعمل على أن يقي نفسه من الوقوع في شراكه خاصة في منطقتنا العربية التي تبلغ نسبة الإصابة بمرض السرطان فيها 100-200 شخص من كل 100 ألف شخص وهي نسبة كارثية مع تدني مستوى العلاج في المنظومات الصحية العربية لذلك على الإنسان أن يتخذ خطوات الوقاية من مرض السرطان قبيل الوقوع في مشكلات العلاج