شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سببان وراء حصار الميمون وتحدي الانقلاب لها

سببان وراء حصار الميمون وتحدي الانقلاب لها
دخل أهالي قرية الميمون بمحافظة بني سويف، يومهم الخامس من الحصار المفروض عليهم من قبل قوات أمن الانقلاب، شهدت خلالها انتهاكاتٍ بالجملة من اعتقالات عشوائية ومداهمات لمنازلهم، وتخريب وتكسير وسرقة ممتلكاتهم.

دخل أهالي قرية الميمون بمحافظة بني سويف، يومهم الخامس من الحصار المفروض عليهم من قبل قوات أمن الانقلاب، شهدت خلالها انتهاكاتٍ بالجملة من اعتقالات عشوائية ومداهمات لمنازلهم، وتخريب وتكسير وسرقة ممتلكاتهم.

القرية تشهد تعدي قوات أمن الانقلاب على الأهالي في الشوارع بالغاز المسيل للدموع، وطلقات الخرطوش والرصاص الحي.

آخر تلك الانتهاكات كان اليوم، عقب إطلاق داخلية الانقلاب الرصاص الحي بشكل عشوائي في الأراضي الزراعية، ولولا انبطاح الأهالي أرضًا داخل الأراضي الزراعية، ما نجى أحدًا من الرصاص.

وسط تلك المشاهد المتكررة قد يدفع البعض للتساؤل عن أسباب ذلك الحصار؟ ولماذا الميمون خصيصًا؟، فاقتحام الميمون هذه المرة ليس الأول من نوعه، وإن كان الأطول، حيث استمر 5 أيام متواصلة.

أرجع الأهالي أسباب الحصار إلى كون القرية الأكبر عددًا من حيث وجود معارضي الانقلاب، والأكبر مساحةً، فضلًا عن خروج المسيرات شبه اليومية فيها.

وأضاف الأهالى أن السبب الثاني هو  فشل مديرية أمن بني سويف في كبح جماح الحراك الثوري وصمود المتظاهرين بالقرية، ما استدعى تغييرًا لمنصب مدير أمن بني سويف مرارًا منذ بداية الانقلاب العسكري.

القرية بها 3 شهداء و20 معتقلًا، ومع كل ذلك يأبى أهلها أن يستسلموا لقوات الأمن المتواجدة في القرية، فمن وقتٍ لآخر يخرج الشباب في فراشات سريعة بهتافات مناهضة للداخلية، تحدث في بعضها مواجهات بالألعاب النارية في مقابل الخرطوش والغاز المسيل للدموع وكذا الرصاص الحي من جهة داخلية الانقلاب،  بالرغم من التضييق الذي تفرضه القوات بمدرعاتها وأسلحتها في شوارع القرية.

ويبعث أهالي القرية برسائل استغاثة إلى المنظمات الحقوقية للمطالبة بفك ذلك الحصار ليمارس الأهالي حياةً طبيعية، حيث يوجد بالقرية 8 مدارس حكومية يتعرض طلابها والعاملين بها إلى التفتيش المهين يوميًا.

إلى جانب التفتيش اليومي والمهين لطلاب وطالبات الجامعات الذين يتم إيقافهم يوميًا.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023