اقتحمت قوات أمن الانقلاب في دمياط قرية الخياطة، أمس الخميس، وداهمت منازل معارضي الانقلاب بالقرية، وحطمت محتوياتها، تحت ذريعة البحث عن قاتل مخبر للشرطة.
داهم تشكيل تابع لداخلية الانقلاب وآخر تابع للجيش 30 منزلا وشقة سكنية بالقرية، واعتدت على ساكنيها، ومنهم زوجة المدرس مدير مدرسة عزبة البرج الإبتدائية، معتقل قبل يومين .
وتابعت قوات أمن الانقلاب إرهابها للأهالي واقتحمت قرية طبل المجاورة لقرية الخياطة، وداهمت منزل معارضيها وكسرت محتوياتهم الخاص.
وأشعلت القوة الأمنية النيران في منازل عدد من معارضي الانقلاب بعد تحطيمها بالكامل، ومنهم منزل البرلماني السابق والمعتقل في سجن جمصة “محمد أبوموسى”، وألقت أنابيب الغاز في الترعة.
وبحسب شهود عيان من القري أكدوا مقتل المخبر “محمود طه أبو حسين” برصاص مسجل خطر يدعى “سمورة سمير” بعد إطلاقه النار على المخبر، أول أمس، وأرجعوا اقتحام القرية إلى محاولة داخلية الانقلاب تلفيق جريمة القتل للمعارضين.
