يعاني تجار محافظة بورسعيد من الإهمال المستمر لهم من قبل الغرفة التجارية، وعدم قدرتها علي حل العديد من مشاكلهم، الأمر الذي بات ملفتًا، إذ فشل مجلس إدارة الغرفة في وضع حلول لمشاكل التجار الاقتصادية وتردي مستواهم المعيشي والإقتصادي، فضلا عن عدم استقرار الموظفين داخل المجلس.
وفي ظل هذه الأجواء غير المطمئنة، تقدم اثنان من أعضاء الغرفة التجارية ببورسعيد باستقالتهم الأسبوع الماضي، وهما؛ يوسف عزام، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية، وأبو الحمد مهران، أمين الصندوق المساعد بالغرفة.
وأرجع المستقيلان أسباب استقالتهما إلى عدة أسباب ذكرت في نص الاستقالة، أهمها؛ عدم إدارج بورسعيد على مشروعات الدولة التنموية، واعتراضًا على سوء أحوال مدينة بورسعيد الاقتصادية والتجارية، وعدم تمكين مجلس الغرفة من إبداء آرائهم فى الشئون التي تخص التجار، فضلا عن تضرر التجار من سلبية مجلس إدارة الغرفة في النظر إلى القرارات المتتابعة والتعسفية علي المنطقة الحرة ببورسعيد.
وقال هشام البرعي، أحد تجار بورسعيد: “إن مجلس إدارة الغرفة التجارية ببورسعيد لم يكن ومازال غير مهتم بأمور التجار”، مشيرًا إلى عدم وجود تفاعل من قبل مجلس الإدارة مع التجار ببورسعيد، فيما أضاف محسن العشري، تاجر، أنه لا يعتقد أن مجلس إدارة الغرفة يهمه شأن التجار، موضحًا أن ذلك يؤدي في النهاية إلى وجود حالة بين التجار من الغضب والتذمر الشديد تجاه مجلس إدارة الغرفة.
وأكد مدحت الحفناوي، تاجر، أن التجار يعانون من سوء حالتهم المعيشية مؤكدًا عدم وعي مجلس إدارة الغرفة بمشاكلهم، فيما قال عبد الله الحسيني، أحد شباب بورسعيد، إن طبقة التجار تعاني من حالة الركود التجاري وخصوصًا تجار حي العرب، موضحًا أن حي العرب ببورسعيد يفترض أن يعيش حالة من النشاط والانتعاش التجاري لأنه بمنطقة وسط البلد بالمحافظة- على حد تعبيره.
