أفيال أفريقيا يتمكنون من الوصول إلى المباراة النهائية بعد مباراة شاقة أمام مالي.
ساحل العاج – مالي (1-صفر)
الأهداف: جرفينيو (45).
ليبرفيل – بلغ المنتخب العاجي المباراة النهائية بفوزه على نظيره المالي 1-صفر الأربعاء على ملعب الصداقة الصينية الغابونية في ليبرفيل في الدور نصف النهائي للنسخة الثامنة والعشرين من كأس الأمم الإفريقية 2012 لكرة القدم التي تستضيفها غينيا الاستوائية مشاركة مع الغابون حتى الأحد المقبل.
وسجل جيرفي ياو كواسي "جرفينيو" هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 45.
وتلتقي ساحل العاج في المباراة النهائية الأحد على الملعب ذاته مع زامبيا التي حجزت بطاقتها بفوزها على غانا 1-صفر اليوم أيضا في باتا بغينيا الاستوائية.
في المقابل، تلتقي مالي مع غانا على المركز الثالث السبت المقبل في مالابو.
وحضر أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه ورئيس الاتحاد الأوروبي للعبة الفرنسي ميشال بلاتيني المباراة إلى جانب رئيس الغابون علي بونغو.
وهي المرة الثالثة التي تبلغ فيها ساحل العاج المباراة النهائية بعد الأولى عام 1992 عندما توجت باللقب و2006 عندما خسرت أمام مصر بركلات الترجيح.
وتابعت ساحل العاج أفضليتها على جارتها مالي وحققت فوزها الخامس عشر في 22 مباراة جمعت بينهما حتى الآن مقابل 6 تعادلات وخسارة واحدة كانت في مباراة ودية.
كما أنه الفوز الثالث لساحل العاج في 3 مباريات جمعتها بمالي في العرس القاري بعد عامي 1994 في تونس على المركز الثالث عندما فاز الفيلة 3-1 و2008 في الدور الأول في اكرا 3-صفر.
وهو الفوز الخامس على التوالي لساحل العاج في النسخة الحالية والحادي عشر على التوالي منذ انطلاق التصفيات.
وباتت ساحل العاج على بعد خطوة حدة من الظفر باللقب الثاني في تاريخها بعد الأول عام 1992 في السنغال، وأصبح جيلها الذي قريبا من تعويض خيبة أمله في النسخ الثلاث الأخيرة حيث خسروا المباراة النهائية عام 2006 أمام مصر المضيفة بركلات الترجيح، وخرجوا من نصف النهائي عام 2008 في غانا على يد مصر بالذات 1-4 قبل ان يحلوا في المركز الرابع بخسارتهم أمام البلد المضيف، ومن الدور ربع النهائي في النسخة الأخيرة في انغولا بسقوطهم أمام الجزائر 2-3 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2).
في المقابل، فشلت مالي في بلوغ المباراة النهائية الثانية في تاريخها بعد الأولى في مشاركتها الأولى عام 1972 عندما خسرت أمام الزائير.
وهي المرة الخامسة التي كانت تخوض فيها مالي نصف النهائي في سبع مشاركات لها حتى الآن في العرس القاري بعد 1972 عندما خسرت أمام الزائير 3-4، و1994 عندما خسرت أمام زامبيا صفر-4، و2002 عندما خسرت أمام الكاميرون صفر-3، و2004 عندما خسرت أمام المغرب صفر-3.
وهي المرة الرابعة التي تفشل فيها مالي في بلوغ النهائي بعد أعوام 1994 و2002 و2004.
وأجرى مدرب ساحل العاج فرانسوا زاهوي 3 تبديلات على التشكيلة التي تغلبت على غينيا الاستوائية 3-صفر في ربع النهائي، فدفع بسالومون كالو وشيخ إسماعيل تيوتي وسياكا تيينيه مكان ماكس غراديل وارثور بوكا وكافومبا كوليباليز
أما مدرب مالي الفرنسي الان جيريس فاجرى تبديلين على التشكيلة التي أخرجت الغابون المضيفة من ربع النهائي بركلات الترجيح حيث أشرك مصطفى ياتاباريه وشيخ تيديان دياباتيه مكان عبدو تراوري وموديبو مايغا المصاب.
وكان المنتخب العاجي الأفضل نسبيا في المباراة وفرض أفضليته على وسط الملعب من خلال التمريرات القصيرة والسريعة بين اللاعبين رغبة في فك التكتل المالي في وسط الملعب، وكاد يفتتح التسجيل في أكثر من مناسبة وحرمه القائم الأيمن في مناسبتين.
وكاد ديدييه دروغبا يفتح التسجيل بضربة رأسية اثر ركلة حرة جانبية انبرى لها ايسياكا تيينيه لكن الكرة ارتطمت بالقائم الأيمن (6)، ثم سدد دروغبا كرة قوية من ركلة حرة من 25 مترا كادت تخدع الحارس سومايلا دياكيتيه حيث ارتطمت بالأرض وارتدت من وجهه إلى ركنية لم تثمر (8).
وردت مالي بتسديدة قوية لشيخ تيديان دياباتيه ارتطمت بالمدافع سليمان بامبا وتحولت إلى ركنية لم تثمر (13).
وحرم القائم الأيمن ساحل العاج من هدف محقق برده تسديدة قوية ليحيى توريه من داخل المنطقة (16).
وسنحت فرصة ذهبية أمام سيدو كيتا لافتتاح التسجيل عندما تهيأت أمامه كرة داخل المنطقة فسددها برعونة أبعدها الدفاع (20).
وردت ساحل العاج مباشرة بمجهود فردي رائع لسالومون كالو الذي تلاعب بالدفاع وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسدد كرة زاحفة بجوار القائم الأيسر (21)، وتلقى كالو كرة من دروغبا سددها بقوة بين يدي الحارس دياكيتيه (30)، ثم تلقى دروغبا كرة طويلة هيأها لنفسه بصدره عند حافة المنطقة وتوغل داخلها متلاعبا بالدفاع وسددها بقوة زاحفة بجوار القائم الأيمن (32)، وأخرى لكالو من خارج المنطقة بين يدي دياكيتيه (43).
ونجح جيرفينيو في منح التقدم لساحل العاج بمجهود فردي رائع من منتصف الملعب حيث تلقى كرة من شيخ إسماعيل تيوتي فراوغ المدافع عثمان بيرثي وانطلق كالسهم متوغلا داخل المنطقة قبل أن يلعبها بسهولة بيمناه على يسار الحارس دياكيتيه (45).
وسدد دياباتيه كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها بوباكار باري قبل أن يرتطم بالقائم الأيسر (46).
وأنقذ دياكيتيه مرماه من هدف محقق بإبعاده تسديدة قوية لكالو من حافة المنطقة إلى ركنية (66).
وكاد مصطفى ياتاباريه يدرك التعادل لمالي من تسديدة قوية من خارج المنطقة مرت فوق العارضة (74).
وانطلق دروغبا من منتصف الملعب وراوغ سيدريك كانتيه ثم توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية ارتطمت بالحارس دياكيتيه وأبعدها بيرثي من باب المرمى (78)، ورأسية ليحيى توريه من نقطة الجزاء فوق العارضة (80).