تزامنًا مع ذكرى الأربعين لوفاة الناشطة شيماء الصباغ، عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، التي سقطت بعد إصابتها بخرطوش من قوات الأمن، حسب ما أفاد شهود عيان، أصدر قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي قرارًا بإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم وثمانية وزراء آخرين.   
 
وكانت الانتقادات قد تزايدت ضد إبراهيم بصفة خاصة بعد مقتل شيماء الصباغ في مسيرة سلمية قبل 40 يوما في الذكرى الرابعة لثورة يناير.
 
وبدأ الهجوم الإعلامي المؤيد للانقلاب يزيد على استحياء ضد وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، منذ سقوط شيماء الصباغ، أثناء مشاركتها في مسيرة نظمها أعضاء حزب التحالف الاشتراكي بميدان طلعت حرب بالورود، وتصدت قوات الشرطة للمسيرة التي سقطت فيها الناشطة.
 
فيما نظم مساء اليوم الخميس، عدد من النشطاء وقفة صامتة لإحياء ذكرى الأربعين لشيماء الصباغ، أمام منزلها بمنطقة غيط الصعيدي بالإسكندرية.
 
وحمل المشاركون في الوقفة لافتات مدون عليها: “شيماء الصباغ شهيدة الورد”، “وحياة دمك يا شهيد مكملين”، “يا حرية يا حرية شيماء قتلتها الداخلية”.
 
كما وزع المشاركون “منشورا” عن شيماء الصباغ، يأتي ذلك تزامنا مع العزاء الذي أقامته أسرة شيماء أمام منزلها وحضره عدد من النشطاء والقيادات السياسية، بينهم: مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وهيثم الحريري القيادي بحزب الدستور، وسوزان ندا منسق حزب العيش والحرية بالإسكندرية، وحسام فلاح عضو الاشتراكيين الثوريين، ومعتز الشناوي المتحدث باسم حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.