شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

4 مسلمين حصيلة ضحايا العنصرية بأمريكا 2015

4 مسلمين حصيلة ضحايا العنصرية بأمريكا 2015
منذ بداية السنة الجديدة بلغ عدد ضحايا العنصرية من المسلمين في أمريكا 4، وتظل المواقف العربية والإسلامية بين الصمت أو االإكتفاء بالإدانة

منذ بداية السنة الجديدة بلغ عدد ضحايا العنصرية من المسلمين في أمريكا 4، وتظل المواقف العربية والإسلامية بين الصمت أو االإكتفاء بالإدانة.
إذ 
أعلنت الشرطة الأمريكية، بمدينة دالاس بولاية تكساس (جنوب)، عن مقتل شاب مسلم من أصول عراقية يدعى أحمد الجميلي (36 عامًا)، إذ وجدت جثته بالقرب من شاحنة، يحتمل أنه حاول الاختباء خلفها؛ مؤكدةً أنه جار البحث عن مرتكب الجريمة.

وأوضحت الشرطة، أنه يجري البحث عن اثنين من الرجال المشتبه في ارتكابهما للجريمة، بعد أن أطلقوا 8 رصاصات على المهاجر العراقي، صباح أمس الخميس ما أسفر عن اختراق الرصاص للشاحنة؛ وذلك حسب موقع دالاس مورننج نيوز  الأمريكي.

وقال جيف كونر، ضابط بشرطة دالاس، إنه تجري تحقيقات حول ما إذا كان قتل “الجميلي” بسبب الكراهية والعنصرية، لكونه عربي مسلم، موضحًا عدم استبعاد الشرطة وجود هذا الدافع العنصري، ومؤكدًا عن بحثهم عن أي شيء يقودهم للقاتل.
تأتي هذه الحادثة بعد قراية 3 أسابيع فقط، من مقتل 3 مسلمين هم ضياء بركات (23 عامًا) وزوجته يسر محمد أبو صالحة (21 عامًا) وشقيقتها رازان محمد أبو صالحة (19 عامًا)، قتلوا في 10 فبراير بحي شابيل هيل في ولاية شمال كارولينا، لدوافع عنصرية باعتراف مرتكب الجريمة  الملحد كريغ ستيفن هيكس.

وفي الحادثة الأخيرة أدانت عدد من المنظمات الإسلامية مقتل المسلمين ال3، من أبرزها مؤسسة الأزهر، و المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو التي أكدت إن هذا العمل الإرهابى الإجرامى على بشاعته، لم يلق أى اهتمام من وسائل الإعلام الأمريكية التى طالما غطت بإسهاب أى عمل إجرامى يقع على غير المسلمين، مما يدل على إزدواجية المعايير لديها.
 وطالبت الإيسيسكو،بحسب اليوم السابع، الحكومة الأمريكية بإدانة هذه الجريمة الإرهابية البشعة، وإنزال أقصى العقوبات على مرتكبها. كما دعت إلى مواجهة تيارات العنصرية وكراهية الإسلام والمسلمين فى أمريكا والغرب بصفة عامة، من خلال التشريعات التى تجرم الإسلاموفوبيا، وتوفر الحماية لمسلمى الغرب، وتضمن حقوقهم واحترام خصوصياتهم الدينية والثقافية، ما دفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإدانة الواقعة، مركدا أن الإسلام دين التسامح والرحمة.
في سياق متصل، يبدو أن حادثة مقتل الشاب العراقي أمس مرت مرور الكرام إلى الآن، إذ لم تشهد الحادثة ردود أفال عربية أو إسلامية، ولم توفر تصريحات أوباما سالفة الذكر الحماية اللازمةلمسلمي أمريكا من الهجمات العنصرية.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى التقرير الذي  نشره مرصد الإسلاموفوبيا التابع لمنظمة التعاون الإسلامي في 2014، الذي تحدث عن حال مسلمي أمريكا وأشار إلى إنخفاض حوادث الإسلاموفوبيا كجانب إيجابي، في المقابل حذرت من الخطاب الإعلامي المحرض ضد المسلمين في عدد من المنابر الإعلامية في الولايات المتحدة.
لافتة إلى أن ظهور داعش 
مثلت إحدى أكثر القضايا المقلقة في شهر أغسطس، ولا سيما منذ نشر فيديو إعدام الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وهو مااستغلته بعض الجماعات اليمينية لتأجيج أعمال الإسلاموفوبيا، آنذاك خاصة في الدول الغربية

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023