قالت الدكتورة عالية المهدي عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة سابقا إن الوعود التي قدمتها الدول الخليجية وعلى رأسها الإمارات والكويت والسعودية، والتي وصلت إلى 12 مليار دولار في المؤتمر الاقتصادي المنعقد الآن بمدينة شرم الشيخ هي استثمارات يحتاجها الاقتصاد المصري ولكن ليس هذا ما نأمل به.
وأضافت المهدي في حديث خاص لـ"رصد" اليوم أن مصر بحاجة الآن لاستثمارات جديدة بكل المجالات واستثمارات حققية تساهم في تحسين الوضع الاقتصادي المصري للأفضل، وخاصة استثمارات البنية الأساسية والزراعة والسياحة وبناء الطرق.
المهدي علّقت على إقرار قانون الاستثمار الجديد قبل المؤتمر بساعات بأنه كان يجب إقراره، ولكنها أكدت أن القانون بحاجة لكثير من المراجعة، مشيرة إلى أن البرلمان القادم سيعيد النظر بالتاكيد بالقانون الذي يحتاج لكثير من التعديلات.
وعن النتائج الملموسة للمؤتمر، والتي تتمثل في الاستثمارات الجديدة قالت المهدي إنه لابد أن ننتظر حتى نهاية عام 2015 حسب قولها.
المهدي لفتت إلى أن المشروعات التي من المقرر أن تعرضها حكومة إبراهيم محلب ليس بالضرورة أن تنجح في تسويقها جميعا؛ لأن الأمر يتوقف على رغبة المستثمرين ومشاركتهم.
يشار إلى أن المؤتمر الذي انعقد عصر اليوم، ويستمر خلال الساعات القليلة القادمة سينتهي خلال يومين، ويشارك به وفقا لوزارة الخارجية بحكومة محلب 100 دولة على مستوى الرؤساء والوزراء والسفراء، بالإضافة لعدد من المنظمات الدولية منها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.