أجرت شبكة فلسطين الإخبارية، تقريرًا عن حقيقة الأضرار الصحية لتسخين الطعام عبر الميكرويف، وحقيقة أن إشعاعه الكهرومغناطيسي قد يؤدي إلى تكوين مواد في الأكل تتسبب بمرض السرطان.
وأفاد التقرير بأن كثيرين يعتقدون أن تسخين الطعام عبر الميكرويف أمر ضار بالصحة، بخاصة بد تقرير لباحث التغذية السويسري، هيرتيل، عام 1989، قال فيه إن الميكرويف "مصيدة قاتلة".
وكان هيرتل، لاحظ أن هيموغلوبين الدم ومستوى الكوليسترين في الجسم، يتأثران سلبيًا بعد تناول الطعام المسخّن في هذا الجهاز، إلا أن ذلك لم يثبت صحته حتى الآن، كما أن الشركات رفضت تلك الأطروحة، بل رفعت قضية ضد خبير التغذية السويسري.
ومما أدى كذلك إلى نشوء مثل هذه الظنون حول خطورة الماكرويف على الصحة، أن روسيا حظرت، في منتصف السبعينات، استخدام الميكرويف، لكنها ما لبثت أن ألغت هذا الحظر.
التقرير أوضح أنه لا تكمن أية خطورة في آلية تسخين الميكرويف للطعام، وأنه لا علاقة له بالمواد المسرطنة، لكنه أيضًا نوه إلى ضرورة عدم الاعتماد كليًا على الأطعمة المسخة عبره، إذ غالبًا ما تحتوي على قيمة غذائية قليلة.
وبحسب وزارة الصحة الألمانية، فإن أغلب الأطعمة المسخنة عبر الميكرويف، تزيد من وزن الجسم، وتزيد احتمال إصابة بالأمراض القلب بسبب زيادة الدهون فيها، لكنها أيضًا لفتت إلى أن هذا الأمر يختلف من شخص لآخر.
ويُستخدم الميكرويف في تسخين الطعام، منذ عام 1947، ومبدأ عمله يتمثل في أن طاقة الأمواج الكهرومغناطيسية تحرك جزيئات الطعام، وتتولد حرارة نتيجة احتكاك الجزيئات بعضها ببعض، وينجم عن ذلك تسخين المادة الغذائية دون الوعاء نفسه.