وصف موقع BBC الصديقتان سالي صبري ودعاء زكي، صورة نادرة لسيدتين في مجتمع الأعمال المصري خاصة وأنهما ترتديان النقاب.
وحسب دراسات في مجال الأعمال، فإن 11% فقط من أصحاب الأعمال نساء، واخترقت الفتاتان مجال الأعمال الناجحة منذ 2006، ورغم المشكلات التي تواجه النساء في مصر، وتزايدت عقب ثورة 25 يناير 2011 إلا أنهما أثبتتا جدارة ونجاحا إلى نجاح.
اقتحما مجال بيع وتصنيع ملابس الأطفال والأمهات الجدد، إضافة إلى صناعة أغطية الوسائد حتى وصل إجمالي بيعهم إلى 200 قطعة في الشهر جميعها مصنوعة في مصر، ويبيعون عبر موقعهم على الإنترنت ومن خلال التوريد لتجار التجزئة.
بدأت الصديقتان عملهما برأس مال بلغ فقط 300 جنيه مصري، وتذكرا خلال حوارهما لموقع BBC الإنجليزي، أول تعاقد مع شركة أصحابها مسيحيين، وأنه في البداية شعروا بالقلق منهما إلا أنهم شعروا معهم بالود بعد ذلك.
وقالت سالي إن الفكرة جاءتها حينما اشتروا غطاء للأطفال أمريكي الصنع، ففكرت وقالت إنها وصديقتها يمكنهما صناعة نفس الغطاء بخامة جيدة، وبدءا مشروعهما وهما طالبتان آنذاك في 2006.
واختارت الصديقتان اسم "أفضل أم" أو "Best Mums" للمنتج للترويج له، مشيرين إلى أنه ربما يكون هذا الاسم هو الأفضل للمنتج في مصر.
وقالت السيدة سالي صبري أنها ستواصل في مجال ريادة الأعمال، لكن السيدة دعاء زكي قررت مغادرة السوق لتصبح طبيبة أسنان، مشيرة إلى أن المال الذي حصلت عليه من مشروع أفضل الأمهات مكنها من شراء أدوات جراحة عالية المستوى.