كشف جهاز الأمن القومي الأوزبكستاني عن قلقه من ظهور كتائب تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، في أفغانستان.
وقال الموظف في الجهاز باختيار شريفوف، في تصريحات صحفية له، اليوم السبت، إن "ظهور ما يسمى بالدولة الإسلامية عند بوابة آسيا الوسطى يعني أن التهديد المحتمل زاد عن مستوى العمليات الإرهابية والعمليات العسكرية".
وأضاف أن أجهزة الأمن الأفغانية أكدت تخفي مسلحي التنظيم على طول الحدود مع تركمانيا وازدياد نشاطهم عند الحدود الأوزبكستانية، كما ذكر الجهاز أن هناك 5 آلاف من أعضاء "حركة أوزبكستان الإسلامية"، الممنوعة في عدة دول بما فيها روسيا والولايات المتحدة، يقاتلون في الوقت الراهن إلى جانب "داعش"، مشيرًا إلى أن "نصفهم من أوزبكستان".