قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "إن تركيا شهدت خلال السنوات الـ 12 الماضية تغييراً كبيراً وعظيماً، وحققت قفزة في جميع المجالات ابتداءً من الديمقراطية، وصولاً إلى القطاع الاقتصادي".
وأكد- في كلمة له خلال "ملتقى الحرفيين"، الذي نظمته المديرية العامة للحرفيين والصُنّاع، التابع لوزارة التجارة والجمارك- ضرورة الانتقال إلى مرحلة جديدة في مسيرة التغيير الناجحة التي بدأوها.
وأضاف "أردوغان"- في الكلمة التي نقلتها الأناضول- " نحن نُسمي هذا التغيير باسم "تركيا الجديدة"، واعتقد أننا نحتاج دستوراً جديداً لها، مما يعني الانتقال إلى النظام الرئاسي".
وأشار إلى أن عشر دول متقدمة ضمن دول مجموعة العشرين تُدار بالنظام الرئاسي، متسائلاً "هل النظام في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك والأرجنتين والبرازيل وفرنسا دكتاتوري؟"
وأوضح أن النظام الجديد الذي سيتم الانتقال إليه في الحكم، سيُقلل مما شهده البرلمان، وسيزيل جميع العقبات وينهي تعدد مراكز القرار، مما سيجعل تركيا تشهد قفزات نوعية وتطورسريع، ويجعلها في أعلى مستويات الحضارة المعاصرة- حسب قوله.
وأعرب "أردوغان" عن اندهاشه من الانتقادات التي توجهها المعارضة بحق تطبيق هذا النظام في البلاد، وأنه يمثل الدكتاتورية، لافتا إلى أن هناك حاجة إلى فوز 400 نائب في البرلمان في الانتخابات المقبلة لكي يتمكنوا من إجراء التغيير والتحول إلى النظام الرئاسي في البلاد.