يعيش أهالي بني سويف وضعًا مزريًا مع تفاقم أزمة نقص أنابيب الغاز، وسط تجاهل المسؤولين لما يقوم به أصحاب المستودعات من أعمال استغلالية من خلال بيعها في السوق السوداء.
وقد ظهرت أزمة أنابيب البوتاجاز بشكل كبير في القرى التابعة لمركز الفشن، ومن ثم تعاني قرى تلت وعزبة تلت، وكذلك قرية شنرا وقرية صفط الخرسا، وماركو وقرية كمون من تضاؤل حصتها من أنابيب البوتوجاز، بينما وصل سعرها في السوق السوداء إلى 100 جنيه للأنبوبة.
وقد تسببت الأزمة في وقوع العديد من الاشتباكات في طوابير الغاز بالقرى التابعة للمركز، حيث يتصارع الرجال والنساء ويتنازعون بالأيدي، فضلاً عن السباب من أجل الحصول على أنبوبة غاز، بينما يتساءل البعض عن استمرار تجاهل الحكومة للأزمة.
في السياق ذاته، التقت "رصد " عددا من أهالي المركز للوقوف على مجريات الأزمة، فقال السيد "جمال- موظف" إن سعر أنبوبة الغاز وصل إلى 70 جنيه، ورغم ذلك لا يستطيع الحصول عليها، متسائلًا عما سيزيد الوضع سوءًا عن هذا الحد.
وقالت السيدة "أم مصطفى": "أنا ست كبيرة وبطلانة، وماحدش بيسأل في حد، ومابقاش معانا تمن أنبوبة البوتوجاز".
وأضاف "رمضان- موظف": "السيسي بيشحت فلوس من دول الخليج وبيصرفها على الجيش والشرطة، وماحدش بيشوف الغلابة اللي ماليين البلد".