قال محمد منتصر، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن اليوم شهد صدور قرار من سلطة فاقدة للشرعية قضى بإدراج رئيس البرلمان المصري وعدد من أعضائه الذين حازوا على ثقة أغلبية الشعب، وعدد من رموز ثورة يناير من قيادات جماعة الإخوان المسلمين ضمن قوائم الإرهابيين.
وأضاف، في بيان له نشر عبر الموقع الرسمي للجماعة مساء الأحد، أن إدارة الانقلاب العسكري تعلن للمرة الرابعة اتهام الجماعة ورموز هذا الوطن بالإرهاب، بعد أن فشلت في المرات السابقة في تشويه الثورة أمام الشعب المصري، مؤكدا أن الانقلاب سيشهد ثورة شاملة تهدم كل قلاع الظلم والاستبداد.
وأشار إلى أن هذا القرار هو والعدم سواء، وسيذكر التاريخ أن من انقلب على الحكم بقوة السلاح يتهم من قرر النضال الثوري بالإرهاب.
وتابع "منتصر": "لقد أصبح أعضاء النيابة العامة ومعها منصات القضاء كتيبة من العساكر يأتمرون بأمر الانقلاب العسكري، ويتهمون كل من يخالف الانقلاب بالإرهاب، ليقضوا على أي مصري شريف تحت سماء هذا الوطن، يريد أن يحيا حياة كريمة، وستمتد الاتهامات إلى كل مصري حر شريف في هذا الوطن".
وأردف قائلا إن "القرارات الباطلة لسلطات الانقلاب لن تؤثر على الثورة، ولكن ستزيدها قوة وصلابة، وستزيد الحراك الثوري في كل ميادين الوطن قوةً في مواجهة هذا الانقلاب الدموي الغاشم".
واختتم البيان أن "هذا الانقلاب لم يقدم أي إنجاز يُذكر، ولم يحقق أي مطلب للشعب سوى استخدام كل مقدرات ومؤسسات الوطن في معركته للسيطرة على الحكم بعد أن وصل إليه على الدبابات".