قالت ليلى إسكندر، وزيرة الدولة للتطوير الحضاري والعشوائيات بحكومة محلب، اليوم، إن أزمة القمامة باتت من أهم المشاكل التي تعاني منها مصر بصفة عامة، واصفة الأزمة بأنها بسيطة ومعقدة في ذات الوقت.
وأضافت، خلال اجتماعها مع أعضاء جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، أن هناك منظومة جديدة لجمع القمامة في محافظة بورسعيد كمرحلة أولى، ومن ثم تطبيقها في محافظة الإسكندرية وباقي المحافظات، على أن يتم تخصيص مجموعة من الشباب لتجميع القمامة من المنازل.
وتابعت: "ستعمل هذه المجموعات من خلال شركات متخصصة، مقابل مبلغ مادي سيتم تحديده وفقًا لقدرة المناطق، إذ يحصل من المناطق الراقية 50 جنيهًا شهريًا، بينما يحصل من المناطق المتوسطة 23 جنيهًا شهريًا".
وأكدت أن ما وصفتهم بـ"النباشين" خلقوا اقتصادا موازيا، مشيرة إلى أن أهم أسباب تفاقم أزمة القمامة هو عملية جمعها من الشارع وليس من المنازل كما كان الحال سابقًا، ولفتت إلى أن مصر احتلت مقدمة البلدان في عملية الجمع من الشارع.
وطالبت جمعية رجال الأعمال ومحافظة الإسكندرية بالتعاون معًا لعمل كيان يضم مجموعات الشباب الذين سيتم تخصيصهم في عملية الجمع من المنازل، على أن يتم إنشاء شركات لهم، وذلك من أجل العمل بشكل رسمي.
