أعلن رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي تحرير مدينة تكريت ورفع العلم الوطني على مبنى حكومتها المحلية.
وقال إن "النصر تحقَّق بدماء العراقيين وحدهم»، فيما استنفر تنظيم الدولة الإسلامية أنصاره في انتظار ما اعتبره إصداراً مهماً ستعلنه مؤسسة الفرقان الإعلامية التابعة له، يتضمن خطاباً لزعيمه أبو بكر البغدادي ويُتوقع أن يتطرق فيه إلى هزيمة تنظيمه في تكريت".
لكن التحالف الدولي وبحسب "الحياة" اللندنية، أفاد بأن تنظيم الدولة الإسلامية ما زال يسيطر على بعض أحياء المدينة.
وقال العبادي أمام كبار المسؤولين العراقيين: "أزفُّ إليكم بشارة النصر في تكريت ودخول القوات العراقية إلى مركز المدينة ورفع العلم فوق مبنى حكومتها المحلية".
وبدأت عمليات تحرير محافظة صلاح الدين منذ الثاني من الشهر الجاري، لكنها توقفت بعد محاصرة تكريت كبرى مدن المحافظة لنحو لأسبوع، قبل لأن تستأنف مجددا مطلع الأسبوع الجاري.
وتكريت، مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، هي مركز محافظة صلاح الدين.
وكانت عملية استعادة تكريت قد تعرضت لانتقادات بسبب ما وصف بانتهاكات لحقوق السكان السنة.
غير أن العبادي أشاد بالنتائج "الميدانية وعلى الصعيد الانساني وحماية المدنيين إلى أقصى حد."
يذكر أن نحو 3 آلاف من العسكريين العراقيين يشاركون في القتال في تكريت يساندهم حوالي 20 ألفًا من "الحشد الشعبي".
