أختارت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية، في فرع اللغة العربية والأدب وموضوعها "جهود الأفراد أو المؤسسات في مجال المعالجة الحاسوبية للغة العربية" مصريين للفوز بالجائزة مناصفة بين الدكتور علي حلمي أحمد موسى، والدكتور نبيل علي محمد.
وتسلم العالمان المصريان الجائزة خلال حفل أقيم بهذه المناسبة تحت رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وفي فرع خدمة الإسلام، اختارت اللجنة سليمان بن عبد العزيز الراجحي، من المملكة العربية السعودية، وفرع الدراسات الإسلامية، الدكتور عدنان بن محمد الوزان من المملكة العربية السعودية، وفي فرع الطب، جاءت الجائزة مناصفة بين الدكتور ريتشارد بيركويتز، والدكتور جيمس بروس بسل وكلاهما من الولايات المتحدة الأمريكية، وفي فرع العلوم فاز بالجائزة الدكتور ألكسندر فارشفسكي من الولايات المتحدة الأميركية.
وأوضح الدكتور نبيل علي، أن تخصيص جائزة لحوسبة اللغة العربية يعكس أهمية المجال العلمي التقني للحفاظ على اللغة بأصالتها ودفع عملية التنمية الثقافية والاجتماعية، مؤكدا أن اللغة هي بلا شك "البوابة الملكية للنفاذ إلى مجتمع المعرفة"، وان قدرة العرب للحاق بركب المعرفة يتوقف على مدى الاهتمام باللغة العربية "تنظيرا وتطبيقا وتعليما".
وأفاد الدكتور علي موسى أنه قَدَّم 64 بحثاً منشوراً في دوريات عالمية، ودراسات إحصائية لعدة معاجم باستخدام الحاسب الآلي، ودراسة إحصائية لمفردات اللغة، فيما أفاد الدكتور نبيل أنه أمضى 40 عاماً في البحوث النظرية والتطبيقية لهذا المجال متوازنة بين معرفة اللغة وعلوم الحاسوب.
تجدر الإشارة إلى أن الجائزة أنشأتها مؤسسة الملك فيصل العالمية عام 1977، وتُمنح للعلماء الذين خدموا في مجالات: خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية والأدب العربي والعلوم والطب.