بدا رئيس اتحاد طلاب جامعة المنصورة السابق "إبراهيم فرج" الملقب بـ"عميد معتقلي جامعة المنصورة" نحيفًا للغاية، كما ظهر عليه آثار التعذيب مع هزال الجسد والحزن الشديد، وذلك في جلسة محاكمته الخميس الماضي، أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة ناجي شحاتة، بعد مضى 21 شهرا على اعتقاله.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للطالب أثناء واقعة اعتقاله وهو غارق في الدماء، وأخرى هي الأولى التي يظهر فيها بعد اعتقاله، وبدا بشكل جلي فرق الملامح بين وجه اعتلاه الحزن والنحافة، متعجبين مما وصل إليه بعد اعتقاله.
وكان الطالب فرج قد اعتقل يوم 22 يوليو 2013 في أحداث "السفارة الأمريكية"، وذلك بعد تعرضه للضرب على يد بلطجية، شاركهم الممثل المعروف طارق النهري تلك الاعتدائات، ونشر النشطاء صورة له هو الآخر أثناء حمله السلاح وإطلاقه الرصاصات على الطلاب، وثانية له يجر الطالب إبراهيم فرج.
وكان الطالب أحيل إبراهيم للجنايات بعد اتهامه بـ23 تهمة منها: "الشروع في القتل والانتماء لجماعة إرهابية، والتجمهر وتعريض السلم العام للخطر".
