تشكو محطة السكة الحديد بإسنا جنوب الأقصر، انعدام الأمن، فلا يوجد سوى غفير نظامي على بوابة المحطة، على الرغم مما تمثله المدينة كونها من أبرز الأماكن السياحية.
وبداخل شباك التذاكر لا يوجد تذاكر، على الرغم من وجود الموظف الخاص بذلك، في حين يجلس أحد تجار السوق السوداء يبيع التذاكر على مرأى ومسمع من الجميع، ويضطر الركاب للشراء منه، بعد فشلهم في الحصول عليها من الموظف المختص.
وانتشرت حوادث السرقة بكثرة داخل المحطة، حيث لا يوجد أفراد أمن سوى الغفير، فيما يرد أمن السكة الحديد عند استنجاد الأهالي أنه ليس من اختصاص المركز، وأن تأمين المنشآت الحكومية من اختصاص مديرية الأمن فقط.
وأكد أحد العاملين بالمحطة أنه لا يمر يوم إلا بحدوث عملية سرقة أو استغلال ومضايقات للمسافرين، وأنهم عند الشكوى لا يجدون من يساعدهم.
وتظهر حالة المحطة، كم الإهمال الذي تعاني منه، في ظل تهالك أسوارها وقصر الرصيف، وعدم وجود كباري علوية للمشاه وامتلاءها بالقاذورات وكثرة الحشائش والنباتات العشوائية.
وأكد أحد العاملين بالمحطة، رفض ذكر اسمه، أن محطة إسنا تخدم أكثر من 70 ألف مواطن في تلك المدينة، مضيفًا أنه أصابها إهمال جسيم، حتى أصبحت وكرًا للبلطجية، وتكثر بها حالات السرقة والتحرش بالركاب.
