سادت حالة من الغضب بين طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم بعد الإعلان عن جدول امتحانات الثانوية العامة للعام الجاري، والتي تبدأ في السابع من يونيو المقبل وتنتهي في الثلاثين من ذات الشهر.
وتركزت أغلب الشكاوي من جدول الثانوية العامة حول تزامن الامتحانات مع شهر رمضان الكريم، حيث أكد الطلاب أنه كان من الأفضل التبكير بمواعيد الامتحانات للانتهاء منها قبل بداية رمضان، أو تاخيرها إلى ما بعد عيد الفطر.
كما اشتكي عدد كبير من طلاب الثانوية العامة من عدم وجود فواصل كافية في جدول امتحانات الثانوية العامة 2015 ، حيث لا توجد فرصة كافية قبل بعض مواد الثانوية العامة المهمة والمحورية ، حيث طالبوا بأن تكون الفواصل بين المواد من 3 إلى 5 أيام على الأقل.
وحدد الطلاب مجموعة المواد الهامة التي تحتاج إلى تلك الفواصل الزمنية، منها مواد التاريخ والفلسفة في الجانب الأدبي، والفيزياء والأحياء في الجانب العلمي، كما اشتكى الطلاب من وجود يوم واحد فقط قبل امتحان مادة الجيولوجيا، وكذلك الحال قبل امتحان مادة اللغة الانجليزية.
وعلى الرغم من كافة هذه الشكاوى إلا أن وزارة التربية والتعليم ردت بإعلانها الالتزام بالجدول الذي تم وضعه، حيث أكدت أنه لم يكن من المنطقي تقديم موعد الامتحانات، كما لم يكن منطقيًا تاخيرها إلى ما بعد مرور شهر رمضان الذي سيتبعه الكثير من الاجازات مثل اجازة عيد الفطر، اضافة الى احتمال اجراء الانتخابات البرلمانية في هذا التوقيت.
وتعد مناسبة امتحانات الثانوية العامة من أهم المناسبات التي تؤرق البيوت المصرية في كل عام، حيث يشتكي الطلاب من الضغط المتواصل من قبل أولياء الأمور، بينما يشتكي الآباء والأمهات من الأعباء الاقتصادية والنفسية والعصبية الضخمة طوال فترة الدراسة والتي تبلغ ذروتها خلال فترة الامتحانات.
