واصل تجار محافظة بورسعيد، لليوم الإثنين، اعتصامهم بتقاطع شارع محمد علي والثلاثيني، وإغلاقهم لمحلاتهم لليوم احتجاجًا على حالة الكساد التجاري التي تشهدها المحافظة.
وعلق التجار منذ الأمس، يافطة بمكان الاعتصام ، كتب عليها "بورسعيد في حداد". وصمموا نعشًا ملفوفًا بقماش أسود بمكان الاعتصام، تعبيرًا عما آلت إليه الحالة التجارية في المحافظة، كما قطعوا كافة الطرق المؤدية للاعتصام بالكراسي.
وبدأ الاعتصام أمس الأحد، عندما خرج المئات من التجار والمواطنين، في مسيرة حاشدة، انطلقت عقب صلاة الظهر من مسجد مريم، ثم اجتهت للسير في شارع الثلاثيني بحي العرب بوسط البلد.
ثمّ مرت التظاهرة بتقاطع شارع محمد علي والثلاثيني، متجاوزةً الحواجز الأمنية لديوات عام بورسعيد، معلنين استمرار اعتصامهم حتى تنفيذ مطالبهم.
وشدد التجار على رفضهم تصريحات رئيس مصلحة الجمارك، محمد عبدالعزيز، لبرنامج 90 دقيقة على قناة المحور، أمس الأحد، والتي قال فيها، إن رئيس الحكومة إبراهيم محلب، قرر تخصيص مئتي مليون جنيه في الموازنة الجديدة لبورسعيد.
وأضاف "عبدالعزيز" أن قرار الحكومة شمل أيضًا إعفاءً ضريبيًا وتخفضيات جمركية بنسبة 25% للمنطقة الحرة، دون الوراد، وتحديد 250 جنيهًا من قيمة مسموحات للزبائن بالرقم القومي للفرد الواحد.
واعتبر التجار أن قرارات حكومة محلب، جاءت كمسكنة للأزمة، وأنها ليست حلًا جذريًا لما تعانيه المحافظة مما أسموه بركود تجاري.
هذا، وتتمثل أبرز مطالب التجار في: إلغاء منشور 148 الخاص بالوزن، وإقالة رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد، محمد عبد الفتاح المصري، عن منصبه، وإيجاد حلٍّ الكساد التجاري ببورسعيد، وتفعيل قانون المنطقة الحرة، وإيجاد حل لمشكلة رسوم الوارد.
