دخل عمال وموظفو المستوى الثاني لشركة "غاز مصر" إضرابًا مفتوحًا عن العمل بفرع المحلة الكبرى وجميع فروع الجمهورية، احتجاجًا على العديد من سياسات الشركة وللمطالبة بحقوقهم.
يقول عبد العزيز.م، أحد المشاركين في الإضراب بفرع المحلة الكبرى: "الشركة مقسمة إلى قسمين وذلك طبقا للائحة وهما المستوى الأول والمستوى الثاني، ويشمل المستوى الأول جميع الموظفين من أصحاب المؤهلات العليا، والمستوى الثاني جميع العاملين والموظفين والفنيين من أصحاب المؤهلات المتوسطة والفوق متوسطة، وعمال وموظفي المستوى الثاني مهضوم حقهم، حيث أنه لا تتم ترقيتهم إلى مديرين عام ولا حتى مديرين فروع، كما أنهم أكثر فئة تعمل داخل الشركة ومعرضين لمخاطر كبيرة منها احتمالية سقوطهم من أماكن مرتفعة أثناء تركيبهم لمواسير الغاز الطبيعي بالمنازل".
وأضاف: "كما أنهم يصابون كثيرا بأمراض الغضروف في الظهر والركبة بسبب الحمل الزائد عليهم في العمل، ومع ذلك لا يتم مراعاة ذلك في واتبهم وبدلاتهم مقارنة بأقرانهم في وزارات أخرى، كما أن رواتبهم مقارنة بقطاعات ووزارات أخرى قليلة حيث أنه أوقات عملهم الرسمية هي 10 ساعات يوميا ابتداءا من الساعة 7،30 صباحا حتى الساعة 5 مساءا ومع ذلك مهضوم حقهم".
وأوضح أن الشركة أصدرت قرارا مؤخرا بخصم 20% من من أرباحهم السنوية بدون أي وجه حق، بخلاف أنه يتم خصم ضريبة شهرية عالية من رواتبهم وزادت في الفترة الأخيرة بقرار عام من إدارة الشركة.
ويضيف فتحي.أ ، أحد المشاركين في الإضراب، "شركة الغاز كانت شركة واحدة وقام وزير البترول السابق سامح فهمي بتقسيمها إلى ثلاثة شركات هي شركة غاز مصر، وشركة بترو تريد الخاصة بالعقود وشركة صيانكو الخاصة بالصيانة، ومع ذلك تم تطبيق لائحة 1983 عليهم وبالتالي زادت مرتباتهم ولم تزد مرتبات شركة غاز مصر ولذلك نطالب بالعودة إلى لائحة 1983 بدلا من لائحة 2011 التي تعتبر لائحة سيئة جدا ولم يستفد منها إلا موظفوا المستوى الأول".
فيما يقول فتحي.ب: "دخلنا في إضراب جزئي يوم الأربعاء الماضي وبدأنا من أمس الأحد إضرابا مفتوحا في جميع فروع الشركة على مستوى الجمهورية ماعدا الفروع الإدارية (موظفوا المستوى الأول) حتى يتم تحقيق طلباتنا وعودة تطبيق لائحة 1983 علينا ومساواتنا بالمستوى الأول وأقراننا بشركتي صيانكو وبتروتريد".
