تستعر نيران الأزمة السورية مع دخول عامها الخامس، أزمة لا تزال تكلف معاناةً بشريةً غير معقولة، وتثبت فشل المجتمع الدولي في وضع حدٍ لها.
حصدت الأزمة أرواح 200 ألف شخص، ويتعرض فيها الأطفال والشباب للعنف واليأس والحرمان، والنساء والفتيات والرجال والفتيان في المعتقلات، غير ملايين الأشخاص بحاجة إلى مساعداتٍ عاجلةٍ لإنقاذ الأرواح، فضلا عن اللاجئين.
وفي تقرير نشرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، رصدت خلاله حجم الأزمة السورية بالأرقام:
عدد القتلى: تجاوز 200 ألف قتيل.
المشردون: 12.2 مليون شخص في سوريا بحاجة مساعداتٍ عاجلةٍ لإنقاذ أرواحهم.
اللاجئون: بلغ عدد اللاجئين 9.3 مليون، عبروا الحدود ساعين وراء الأمن والسلامة.
المحاصرون: هناك ما يزيد على 212 ألف إنسان محاصر دون غذاءٍ.
أطفال يحتاجون لمساعدة: 5.6 مليون طفل بحاجة لمساعدة.
عجز الموازنة: 84% نسبة العجز في إجمالي المبلوغ المطلوب.
الحاجة للمياه العذبة: 11 مليون سوري يسعون لشرب مياه صالحة.
المساعدات: 4.8 مليون سوري يصعب وصول المساعدات إليهم.
