قامت قوات الجيش المتواجدة بكمين أبو طويلة أمس بإطلاق الرصاص على السيدة بثينة حامد التي تدعى "أم إسلام" من قبيلة الرياشات، مما أدى إلى إصابتها بعدة طلقات في رأسها، ومن ثم فاضت روحها في الحال.
وبحسب ما أكده شهود عيان من أقارب الضحية أن عائلتها قررت توجيه الاتهام لقوات الجيش المتواجدة بالكمين، وهو ما أكده "ا. ه" من أقارب الضحية قائلا: "شقيق الضحية كمال حامد الرياشات وهو عضو مجلس شعب سابق أصر على تحرير محضر بنيابة العريش، وأكد أنه لن يتراجع عن أخذ حقها حتى ولو ظلت جثتها بالمستشفى شهرا".
الأمر نفسه تكرر مع عائلة جميل هويشل والذي توفي منذ أسبوعين عقب استهدافه من قبل قوات الجيش المتواجدة بكمين الماسورة بمدينة رفح، وقد أكد أهل الضحية في أقوالهم بمحضر النيابة أن الرصاص تم إطلاقه من قبل الجيش ولم يكن طائشا.
كما أضاف "ح. م" من قبيلة الأرميلات وهو أحد جيرانه: "جرت العادة عندما يقتل أحدنا من رصاص الجيش أن نذكر أن الرصاص مجهول المصدر خوفًا من الجيش، ولكن عائلة جميل كسرت القاعة وحتى الآن عاجزين عن الحصول على تصريح الدفن أو استخراج الجثة من المستشفى، حيث يتم مساومتهم للتنازل عن المحضر مقابل تصريح الدفن".